You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← تراجم  ← قراءة في الصحف العالمية

قراءة في الصحف العالمية

الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠٢٤
قفزة في تقنية الاندماج النووي بمفاعل “KSTAR”

حققت منشأة أبحاث التوكاماك الكورية الجنوبية فائقة التوصيل (KSTAR) بمدينة دايجون إنجازًا هائلًا في مجال الاندماج النووي؛ إذ سجلت رقمًا قياسيًّا عالميًّا جديدًا بعد تشغيل مفاعل KSTAR لمدة 48 ثانية عند درجة حرارة تجاوزت 100 مليون درجة مئوية، بحسب ما أفصحت عنه صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة تطوير تقنية الاندماج النووي؛ حيث يُعَدُّ دليلاً على إمكانية استخدام التكنولوجيا الحالية لتحقيق الاستفادة من هذه الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل فعال وآمن.

ويعتمد الاندماج النووي على عملية دمج ذرات الهيدروجين لتكوين الهيليوم؛ مما ينتج عنه إطلاق كميات هائلة من الطاقة دون انبعاثات ضارة، وتُعَدُّ هذه التقنية بديلاً مثيرًا للاهتمام لتوليد الطاقة؛ حيث تُوَفِّر طاقة نظيفة ومستدامة تلبي احتياجات الطاقة المتزايدة في العالم.

ويُتوقع أن يُشجع هذا الإنجاز الرائع المزيد من الأبحاث والتطوير في مجال الاندماج النووي؛ مما يُساهم في تسريع عملية تطوير هذه التكنولوجيا وتجاربها في المستقبل.

الطاقة الأمريكية: “الولايات المتحدة” تسجل أرباحًا قياسية للعام المنصرم

نشرت وزارة الطاقة الأمريكية تقريرها عن حركة تجارة البترول من صادرات وواردات للدولة صاحبة نصيب الأسد في أهم تجارة عالمية.

حيث حققت الولايات المتحدة أعلى مستوى لها على الإطلاق في صادرات المنتجات البترولية العام الماضي؛ حيث بلغ متوسط صادراتها 6.1 مليون برميل يوميًّا، وقاد البروبان هذا الطفرة؛ حيث قفز بنسبة 14% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.6 مليون برميل يوميًّا، وقد عوض هذا الارتفاع الانخفاض في صادرات البنزين ووقود التدفئة، بحسب ما أفصح التقرير.

ويرتبط ارتفاع البروبان بالطلب المتزايد في آسيا، خاصة للاستخدام في إنتاج البلاستيك، وإحصائيًّا ارتفعت صادرات الولايات المتحدة من البروبان إلى آسيا بنسبة 27%، وكانت الصين أكبر مستورد.

وانخفضت صادرات الوقود المقطر، الذي يُستخدم عادة للتدفئة، بنسبة 8% في عام 2023، ويعزى هذا الانخفاض إلى انخفاض بنسبة 67% في الصادرات إلى البرازيل، على الأرجح، وبسبب زيادة الواردات من روسيا ظلت المكسيك الوجهة الرئيسية لوقود الديزل الأمريكي.

كما انخفضت صادرات البنزين بشكل طفيف؛ حيث كانت المكسيك مرة أخرى أكبر عميل، وشهدت البرازيل انخفاضًا حادًّا في واردات البنزين الأمريكية.

الطاقة النظيفة في “أوروبا” مصدر قوة تنافسية؟ أم فرصة ضائعة؟

أوضح تقرير الوكالة الدولية للطاقة أن قطاع الطاقة العالمي يشهد تحولاً سريعًا وجذريًّا، وتنبأ التقرير- المعنون باسم “نظرة على الطاقة العالمية” في أكتوبر 2023- بأن تلعب التقنيات النظيفة دورًا أكبر بكثير في نظام الطاقة العالمي بحلول عام 2030 مقارنة بالدور الذي تلعبه حاليًّا.

من جانبها، توقعت وكالة فوربس الأمريكية، باستنادها إلى تعهدات السياسات الحالية في مختلف دول العالم، بأن تتضاعف أعداد السيارات الكهربائية على الطرق، وأن يزيد توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية للكهرباء أكثر مما يولد نظام الطاقة الأمريكي حاليًّا، وأن تصل حصة المصادر المتجددة في مزيج الكهرباء العالمي إلى حوالي 50% مقارنة بالـ 30% الحالية، كما توقعت الوكالة تفوق مبيعات المضخات الحرارية وأنظمة التدفئة الكهربائية الأخرى على غلايات الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى استثمارات أكبر بثلاث مرات في مشاريع الرياح البحرية الجديدة مقارنة بمصانع توليد الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم والغاز.

وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية في مجال الطاقة النظيفة، أشارت الوكالة الطاقة الدولية إلى أنها غير كافية لتحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتقليل الاحتباس الحراري أقل من 1.5 درجة مئوية وفقًا لاتفاقية باريس.

وأشارت الوكالة أيضًا إلى أن تسريع التحول في مجال الطاقة يمثل فرصة لزيادة القدرة التنافسية للأعمال التجارية وخلق فرص عمل وإعطاء الحياة لصناعات جديدة، ولكن الخطاب السياسي وتسييسه في أوروبا يقلل من أهمية التحول عن الوقود الأحفوري ويهدد بتأخير عملية التحول.

وفي المقابل، تقترب أوروبا من الاعتماد الكامل على الوقود الأحفوري المستورد من مناطق غير مستقرة؛ مما يجعلها أكثر عرضة للصدمات الجيوسياسية. وقد كانت الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة اللاحقة بمثابة جرس إنذار. واستجابة لذلك، قررت دول الاتحاد الأوروبي تسريع عملية التحول في مجال الطاقة.

ومع ذلك، تشعر الشركات الأوروبية بقدرة الصين على تقديم منتجات وسيارات تعمل بالطاقة المتجددة بأسعار أقل بكثير، بالإضافة إلى الطريقة التي يجذب بها قانون خفض التضخم الأمريكي استثمارات الشركات الأوروبية إلى أمريكا. ولكي يحقق الاتحاد الأوروبي هذه الفوائد في وطنه بدلاً من رؤيتها تصل إلى الصين والولايات المتحدة، يحتاج إلى التركيز الجاد على تطوير استراتيجية صناعية طويلة الأجل، بحسب ما كشفت عنه وكالة فوربس.