الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في الطاقة الإفريقية
أكد البنك الإفريقي للتنمية على أهمية دور المجتمع المدني في صياغة السياسات، والمساهمة في تعزيز الشفافية والمساءلة في عمليات صنع القرارات الاقتصادية، وتقديم اقتراحات لتعزيز التعاون المستقبلي بين البنك والمجتمع المدني؛ بهدف تعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا.
جاء ذلك خلال ندوة “تحفيز المجتمع المدني من أجل نهضة إفريقيا وإصلاحات الهيكل المالي العالمي”، التي نظمها البنك الإفريقي للتنمية في إطار اجتماعاته السنوية في نيروبي.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من قبل كبار الشخصيات في هذا المجال، بما في ذلك بيث دانفورد نائب رئيس البنك للزراعة والتنمية البشرية والاجتماعية، وماشيتي ماسينجيلا المديرة التنفيذية للمركز التعاوني للنوع الاجتماعي والتنمية، وكاروتي كانيينجا مدير معهد دراسات التنمية، ومافيس أووسو-جيامفي نائب الرئيس التنفيذي للمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي، وأوغسطين نجامشي الأمين التنفيذي للتحالف الإفريقي للطاقة المستدامة والوصول إليها.
وتعكس هذه الندوة التوجه نحو تعزيز التعاون مع المجتمع المدني؛ بهدف تحقيق التقدم والتحول الاقتصادي في القارة.
أعلن هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي بمصر(CIB)، عن تمويل مشروعات الطاقة المتجددة في مصر.
وأكد عز العرب أن هذه الاستثمارات تهدف إلى توفير نسبة 30% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بما في ذلك توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية والرياح.
وشدد عز العرب على أهمية تضافر الجهود للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معه، وذلك خلال مشاركته في ندوة “التخفيف من المخاطر المناخية: دور المؤسسات المالية”، والتي أقيمت على هامش فعاليات وول ستريت في كينيا.
كما أشار عز العرب إلى أن المخاطر البيئية تشكل جزءًا أساسيًّا من استراتيجية البنك، مع تبنيه لسياسات وممارسات مالية مستدامة للمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية والمناخية.
وأوضح عز العرب أن البنك يدعم التعاون بين القطاعين العام والخاص؛ لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تواجهها مصر والدول الإفريقية الأخرى.
وبحسب موقع دايلي نيوز إيجيبت فإن تلك المشروعات التي يمولها البنك التجاري الدولي تشمل تطوير مشاريع الطاقة المتجددة وإدارة المخلفات في مصر.
ويأتي هذا التمويل ضمن إجمالي يبلغ 300 مليون دولار، والذي يعكس التزام البنك بدعم التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
ويعتبر تمويل البنك لمشروعات الطاقة المتجددة وإدارة المخلفات في مصر جزءًا من جهوده الرامية لدعم التنمية المستدامة، وتحقيق التكيف مع التغيرات المناخية في المنطقة.
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس قرارات بتعيين رؤساء جدد للمؤسسات الرئيسية الحيوية لتنمية البلاد، في خطوة من شأنها أن تشكل مسار قطاعات الطاقة واللوجيستيات في المغرب، وذلك بعد اجتماع للمجلس الوزاري عُقد في الدار البيضاء تحت رئاسة الملك.
وبناء على القرارات الملكية يتولى طارق مفدل قيادة الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، وهي المؤسسة الحيوية التي تقود استراتيجية الطاقة المتجددة للمغرب.
ويأتي هذا القرار في أعقاب رحيل المدير السابق مصطفى بكوري، ما يفتح صفحة جديدة في استراتيجية الطاقة الخضراء للمغرب، خصوصًا في مجال الهيدروجين الأخضر.
ويتولى مصطفى فاريس قيادة وكالة الموانئ (APA)، التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للموانئ على السواحل المتوسطية والأطلسية للمغرب، واستغلال الموقع البحري الاستراتيجي للبلاد.
كما يتولى عادل الفقير، الذي كان رئيسًا لمكتب تعزيز السياحة في المغرب، رئاسة الهيئة الوطنية للمطارات (ONDA)، والتي تشرف على تحديثات مخططة في مطارات متعددة.
ويتولى محمد شرقاوي الدقاقي قيادة الشركة الوطنية للطرق السيارة (ADM)، في حين يتولى طارق حمان رئاسة الوكالة الوطنية للكهرباء والماء (ONEE).
وتؤشر هذه التعيينات على التزام المغرب بدفع التقدم في استدامة الطاقة وكفاءة اللوجيستيات وتطوير البنية التحتية.
تهتم الوكالة بدراسات أمن الطاقة - والتأثیرات السیاسیة والجیوسیاسیة عليها، وكذا تأثیرات أمن الطاقة على الإستقرار في النظام والسلام الدولي - جل اهتمامها.