You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← تراجم  ← قراءة في عالم الطاقة

قراءة في عالم الطاقة

الأثنين ٠١ أبريل ٢٠٢٤
“انديان أويل” و”باناسونيك” يدشنان شراكة استراتيجية لتصنيع البطاريات في “الهند”

قال موقع ذا برينت الهندي إن شركة انديان أويل وشركة باناسونيك للطاقة وقعتا على ورقة اتفاق ملزمة، تهدف إلى إنشاء شراكة استراتيجية لتصنيع خلايا الليثيوم في الهند. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود الشركتين لدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة في الهند، وتلبية الطلب المتزايد على بطاريات المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة.

وتعتبر هذه الشراكة خطوة استراتيجية مهمة؛ حيث سيتم إنشاء مصنع لتصنيع خلايا الليثيوم الأسطوانية في الهند؛ مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.

وبحسب الموقع الهندي يأتي هذا الإعلان بعد إجراء دراسة جدوى متعمقة من قبل الشركتين، ويعتبر نتيجة لرؤية مشتركة تهدف إلى دعم الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.

ومن المتوقع أن تعمل الشركتان على تحديد تفاصيل الشراكة في الأشهر القادمة، مع الانتهاء من الاستعدادات لبدء عمليات التصنيع في أقرب وقت ممكن.

وتشير التقديرات إلى أن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز مكانة الهند كلاعب رئيسي في صناعة الطاقة النظيفة، وستسهم في دعم جهود البلاد لتحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية في المستقبل.

“توتال إنرجي” تعد بلعب دور في التحول نحو الطاقة النظيفة

جددت شركة توتال إنرجي التزامها بالتطور والازدهار في مجال الطاقة على مدى المائة عام القادمة، مع احتفالها بمرور مائة عام على تأسيسها؛ إذ بدأت الشركة رحلتها في 28 مارس 1924 في فرنسا – وهي البلد الذي يفتقر إلى النفط – وسعت لتأمين احتياجات الطاقة لفرنسا وللعالم بأسره.

وبحسب صحيفة ذا بانش فقد استفادت توتال إنرجي من التوسع الدولي والابتكار التقني، واستمرت في التوسع عبر القارات، متماشية مع التطورات الاجتماعية.

وقالت الصحيفة إن الشركة النفطية الكبرى قد تولت قيادة تشكيل المنظر الطاقي للمستقبل، وتحلت بالمسؤولية اللازمة فأدركت الدور الحيوي المنوط بها، والذي يلعب فيه الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة دورًا كبيرًا في عملية التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعهدت الشركة بدفع هذه العملية التاريخية، وتقديم طاقة ميسورة التكلفة مع الحد من الانبعاثات، مؤكدة على استمرار توجيهها بروح الريادة والابتكار في المستقبل.

“لندن” تخصص منحة توفير طاقة للمراكز الترفيهية

تلقت المراكز الترفيهية في الشمال الشرقي وكمبريا بإنجلترا منحًا يبلغ مجموعها أكثر من 330 ألف جنيه إسترليني؛ لتنفيذ تدابير توفير الطاقة، وفقًا لما أوردته باميلا تيكل لبي بي سي نيوز.

وتعد مراكز أبليبي وبينريث الترفيهية في كمبريا هي المستفيدة من هذا التمويل من صندوق دعم حمامات السباحة التابع لرياضة إنجلترا؛ حيث يتم استخدام الأموال المخصصة لتركيب الألواح الشمسية، وتحسين العزل، ونوافذ قاعات البلياردو ذات الزجاج الثلاثي، بهدف تعزيز كفاءة استخدام الطاقة.

ووفقًا للإدارة المحلية لويستمورلاند وفيرنيس، من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى خفض كلفة الطاقة، وتقليل انبعاثات الكربون، وتحسين توفير المرافق على المدى الطويل.

وكشف المجلس الذي يقوده الديمقراطيون الليبراليون أنه سيتم استثمار 164.987 جنيه إسترليني في مركز أبليبي الترفيهي ومبلغ إضافي قدره 165.731 جنيه إسترليني في مركز بنريث الترفيهي من المرحلة الثانية من الصندوق الحكومي.

وأكد ديفيد هوجيان، مساعد مدير البنية التحتية المجتمعية في مجلس ويستمورلاند وفيرنيس، أن التمويل يتجاوز مجرد خفض التكاليف، وسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المراكز الترفيهية في تعزيز صحة ورفاهية المجتمع، مشيرًاإلى أنه من خلال تنفيذ هذه التحسينات، فإنها تهدف إلى تخفيف تكاليف الطاقة، وتقليل انبعاثات الكربون، وضمان تعزيز تقديم الخدمات على المدى الطويل، بحسب ما نقلت بي بي سي.

باحثون ألمان يستخدمون الكمبيوتر لتعزيز كفاءة الخلايا الشمسية

قالت صحيفة “ذا أي” إن العلماء الألمان قد قطعوا خطوات كبيرة من أجل توفير تعزيز استخدام الخلايا الشمسية؛ حيث استخدموا حاسوبًا فائقًا عالي الأداء لابتكار طرق مبتكرة لتعزيز الكفاءة، وهو الأمر الذي سيساعد في النهاية على الإسراع بالتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

وقام البروفيسور وولف جيرو شميدت وباحث ما بعد الدكتوراه الدكتور مارفن كرينز من جامعة بادربورن بالاستفادة من الكمبيوتر العملاق هوك في مركز الحوسبة عالية الأداء في شتوتغارت، وأجرى عمليات محاكاة لمعالجة الإكسيتونات، وهي أزواج الإلكترونات ذات الأهمية الحاسمة لوظيفة الخلايا الشمسية، ولاحظ شميدت أن إدخال العيوب بشكل استراتيجي في النظام يمكن أن يعزز الكفاءة، على عكس الحكمة التقليدية.

وتسلط تلك الدراسة – التي نشرت في مجلة فيزيكال ريفيو ليترز – الضوء على دور العيوب في تعزيز نقل الإكسيتون؛ مما يتحدى الافتراضات السابقة،
وركز الفريق على دمج طبقة رقيقة من التيتراسين، وهو شبه موصل عضوي، في تصميم الخلايا الشمسية لالتقاط طاقة إضافية لا يستطيع السليكون وحده التقاطها.

وتوقعت صحيفة ذا أي أنه في حين أن الكثير من الأبحاث تركز على الجمع بين السليكون والبيروفسكايت، فإن نهج جامعة بادربورن يؤكد على إمكانية وجود استراتيجيات متنوعة لزيادة كفاءة الخلايا الشمسية إلى الحد الأقصى، ويقدم هذا الاختراق سبلًا واعدة للنهوض بتكنولوجيات الطاقة المتجددة.