أعلن المستثمرون في حقل تمارا للغاز – الذي يقع قبالة سواحل إسرائيل – تطوير الضواغط في منشأة الاستقبال الموجودة بمنطقة أشدود؛ بهدف زيادة السعة الإنتاجية للحقل، وذلك وفقًا لإعلان رسمي.

ويتوقع أن تنتهي عمليات التطوير في النصف الأول من عام 2025، وتبلغ قيمتها 24 مليون دولار، ويأتى ذلك بهدف زيادة السعة الإنتاجية اليومية للحقل إلى 1.6 مليار قدم مكعب، وجاء هذا بعد تعديل اتفاقية تصدير الغاز مع مصر لتوريد كمية إضافية منه تتجاوز الكميات المتفق عليها في الاتفاقية الأصلية.

وتُعد هذه الخطوة تحسينًا للعلاقات بين الدولتين؛ حيث تعتمد مصر على الغاز الإسرائيلي لتلبية جزء من الطلب المحلي، وتصدر الفائض إلى أوروبا عبر مصانع التسييل في إدكو ودمياط، التي تمتلك طاقة إنتاجية تصل إلى 2.1 مليار قدم مكعب يوميًّا.

وكانت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي قد انخفضت بشكل حاد في أكتوبر الماضي؛ بسبب توقف إنتاج حقل تمارا بسبب أحداث غزة؛ حيث انخفضت إلى حوالي 350 مليون قدم مكعب يوميًّا، مقارنة بأكثر من 900 مليون قبل الأحداث.

وفي أغسطس 2023، أكدت إسرائيل عزمها تصدير المزيد من الغاز من حقل تمارا إلى مصر؛ مما يعزز التعاون بين البلدين، ويُشار إلى أن حقل تمارا يقع على بعد 24 كيلومترًا غرب عسقلان شمال قطاع غزة، ويتم إنتاج الغاز من ستة آبار؛ حيث تصل إنتاجية كل منها إلى حوالي 7.1 إلى 8.5 مليون متر مكعب يوميًّا، وفقًا لشركة “شيفرون”.