تعاونت موانئ دبي العالمية مع شركة مصدر للطاقة المتجددة في مجال الطاقة المتجددة من خلال توقيع اتفاقية شراكة؛ حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز استخدام أنظمة الطاقة المتجددة وأنظمة تخزين طاقة البطاريات في عمليات موانئ دبي العالمية العالمية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وستركز الشراكة- التي تمتد لثلاث سنوات- على تحديد المواقع المثالية لنشر أنظمة الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، مع التركيز في البداية على المملكة العربية السعودية والسنغال ومصر، وتهدف إلى تبادل المعرفة حول اللوائح والتحديات الأخرى- خاصة في الاقتصادات الناشئة- لتسريع نشر أنظمة الطاقة المتجددة في سلسلة التوريد لموانئ دبي العالمية.

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية: “تمثل شراكتنا مع مصدر خطوة مهمة إلى الأمام في التزامنا بالعمليات المستدامة في موانئنا ومحطاتنا، ومن خلال استكشاف حلول الطاقة المتجددة، نهدف إلى تقليل بصمتنا الكربونية ودفع التغيير الإيجابي في قطاع سلسلة التوريد”.

وأضاف محمد جامل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: “تقود موانئ دبي العالمية ومصدر الطريق إلى خفض انبعاثات الكربون في عمليات الموانئ وسلسلة التوريد التابعة للشركة؛ لاستكشاف جميع الخيارات لتعزيز تطوير ونشر أنظمة توليد وتخزين الطاقة المتجددة في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، وبعد استضافة ناجحة لمؤتمر28COP في الإمارات العربية المتحدة، من الضروري أن نتخذ إجراءات لدفع عملية التحول العالمي للطاقة نحو مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030”.

وتُعد شركة مصدر شركة كبيرة في الطاقة النظيفة في الإمارات العربية المتحدة وإحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نموًّا في العالم؛ حيث تعمل على تعزيز تطوير ونشر الطاقة المتجددة وتقنيات الهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية.

وتعمل موانئ دبي العالمية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لعرض التقنيات والحلول الجديدة، وتبادل الأفكار للحد من آثار تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود تجاهه، ودفع عملية التحول في مجال الطاقة وتعزيز الإدارة البيئية مع ضمان استمرار تدفق التجارة العالمية؛ حيث يمكن الاستفادة من حجم ونفوذ موانئ دبي العالمية في جميع أنحاء البلدان الـ 75 التي تعمل فيها في جميع أنحاء العالم؛ لذلك تُعد هذه الشراكة خطوة إيجابية نحو خفض انبعاثات الكربون في قطاع سلسلة التوريد، وتعزيز الاستدامة في عمليات الموانئ، ودفع التحول العالمي للطاقة.