تم افتتاح منتدى الأعمال بين السعودية وجورجيا في تبليسي من قِبَل رئيس الوزراء ليفان دافيتاشفيلي ووزير الاستثمارات السعودي خالد الفالح، وحضر حوالي 300 ممثل من مختلف قطاعات المنتدى، وهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون بين البلدين.

واحتوى المنتدى على منصة لمناقشات شاملة حول فرص الاستثمار في جورجيا في السياحة والعقارات وإمكانات جورجيا كمركز للنقل واللوجستيات والطاقة، وتم تبادل مذكرات التفاهم في المجالات الزراعية والطاقة والعلاقات الثقافية.

وأكد دافيتاشفيلي التزام جورجيا بتعزيز العلاقات مع السعودية في مجالات التجارة الثنائية والاستثمارات ومشاريع البنية التحتية الجارية، مثل ميناء أناكليا العميق وكابل الطاقة البحري في البحر الأسود.

واستعرض دافيتاشفيلي الفرص الفريدة للمستثمرين في البلاد، من حيث مناخ الأعمال المواتي، والتكاليف المنخفضة، والمخاطر المخفضة، والوصول إلى الأسواق العالمية، وذلك باعتبار جورجيا مفترقًا استراتيجيًّا بين أوروبا وآسيا، وأبرز أهمية المجلس الاقتصادي المشترك الذي تم إنشاؤه في أكتوبر الماضي، ويقوم بدور تسهيل العلاقات والتعاون في المشاريع.

واختتم دافيتاشفيلي حديثه مؤكدًا على التزام جورجيا بتحقيق اقتصاد متنوع وحديث، متماشيًا مع تطلعات السعودية نحو المستقبل، وأعرب الوزيران عن جاهزيتهما لتعميق التعاون المتبادل، مع التركيز على توقيع اتفاقية لتعزيز وحماية الاستثمارات، والبدء في المفاوضات المحتملة لاتفاقيات تجارة حرة مع دول الخليج، وقد شهدت الحركة التجارية بين جورجيا والسعودية زيادة بنسبة 25%؛ مما يشير إلى تحقيق مسار إيجابي في العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.