الرئيسية ← الأخبـــــــار ← طاقة متجددة ← “السعودية” تطلق الديزل النظيف والبنزين المطابق لمعايير “يورو 5”
اتخذت المملكة العربية السعودية خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة من خلال إطلاق الديزل النظيف والبنزين المطابق لمعايير “يورو 5” في أسواقها المحلية، ويؤكد هذا الإجراء، الذي أعلنته وزارة الطاقة، على التزام المملكة بخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وأكدت وزارة الطاقة السعودية أن الديزل النظيف والبنزين الجديد المطابق لمعايير “يورو 5” يوفران انبعاثات أقل مقارنة بالوقود التقليدي، ويناسب هذا الوقود جميع وسائل النقل ويهدف إلى تحقيق كفاءة عالية وانبعاثات منخفضة، ويُعد “يورو 5” هو معيار وضعه الاتحاد الأوروبي لتنظيم انبعاثات المركبات، ويعكس اعتماد السعودية للبنزين المطابق لمعايير “يورو 5” حرصها على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة البيئية.
ويتماشى إطلاق هذا الوقود مع أهداف المبادرة السعودية الخضراء وبرنامج كفاءة الطاقة السعودي؛ مما يعزز مكانة المملكة كرائدة في الجهود المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أن خفض الانبعاثات سيحفز إطلاق الديزل النظيف والبنزين في السعودية اعتماد تقنيات المركبات الموفرة للطاقة؛ وبالتالي وضعت مبادرات السعودية معيار “كفاءة المتوسط للسيارات الجديدة” السعودي الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود بالمركبات، وتشجيع مصنعي السيارات على دمج أحدث التقنيات الموفرة للطاقة في المركبات المستوردة إلى المملكة.
ووفق وزارة الطاقة السعودية، فإن طرح الديزل النظيف والبنزين المتوافق مع معايير “يورو 5” يأتي كجزء من استراتيجية المملكة الأوسع لتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2060، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتهدف السعودية إلى خفض الانبعاثات مع الحفاظ على دورها كمورد موثوق للطاقة العالمية.
ويشارك القطاع الخاص في السعودية في اعتماد الوقود النظيف بما في ذلك الديزل والبنزين؛ حيث أعلنت شركة “ريد سي جلوبال” المطورة متعددة المشاريع مؤخرًا عن انتقالها إلى الوقود الحيوي منخفض الكربون في جميع شاحنات التوصيل الخاصة بها، وأصبحت أول شركة في المملكة تعتمد البديل منخفض الكربون، وتوضح هذه المبادرة – التي تعمل بالكهرباء أو الوقود الحيوي المنتج من زيت الطهي المستخدم – التزام القطاع الخاص بخفض انبعاثات الكربون وتعزيز الممارسات المستدامة.