الرئيسية ← الأخبـــــــار ← أمن الطاقة ← “النرويج” تدشن مشروعًا للتعدين في أعماق البحار
علقت النرويج على قرارها الخاص بالتعدين في قاع البحار بأن هذا القرار ضروري للتقليل من الاعتماد على استيراد المعادن من الصين وروسيا.
وكان البرلمان النرويجي قد وافق بأغلبية 80 صوتًا على اقتراح الحكومة الخاص بالتعدين في مناطق كبيرة بالمحيط، مقابل 20 صوتًا غير موافقين على هذا الاقتراح، وبهذا القرار فإن النرويج ستصبح الدولة الأولى عالميًّا التي تنقب عن المعادن في قاع البحار.
وقالت الحكومة النرويجية إن ذلك القرار مهم إذا أرادت النرويج الاكتفاء الذاتي فيما يخص المعادن، مثل النيكل والكوبلت والنحاس وغيرها من المعادن اللازمة لصناعة بطاريات السيارات والألواح الشمسية والتوربينات لتوليد طاقة لرياح، فمن ناحية سيقل الاعتماد على الشرق في استيراد تلك المعادن،ومن ناحية أخرى سيساعد ذلك النرويج على التحول السريع لاستبدال الوقود الأحفوري بالطاقة المتجددة.
وتسعى النرويج بذلك أيضًا إلى تلبية الطلب العالمي على هذه المعادن؛ حيث قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب على الكوبالت والنيكل زاد بنسبة 70% و40% في الفترة من 2017 وحتى 2022.
وحذر علماء البيئة من ذلك القرار؛ حيث عبروا عن قلقهم من الآثار السلبية التي من الممكن أن يسببها البحث عن المعادن في البحر.
وأكد وزير الطاقة النرويجي تيري آسلاند أن عملية التعدين ستساعد في “تنويع سلسلة التوريد” – على حد قوله – في إشارة إلى العدول عن الاعتماد على روسيا والصين فقط.