أعلنت تونس في عام 2022 عن مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي يهدف إلى تطوير مصدر جديد للطاقة نحو أوروبا.

ويُعتبر هذا المشروع فرصة للاستفادة من أنبوب الغاز الطبيعي الذي يربط تونس بإيطاليا لتأمين عمليات التصدير.

وعلى الرغم من التحديات الإدارية والمالية، يُعتقد أن تونس قادرة على تطوير الهيدروجين الأخضر باستخدام المؤسسات الممولة.

ويُعتبر هذا النوع من الهيدروجين خيارًا نظيفًا للطاقة؛ حيث يتم إنتاجه من الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الهيدرومائية.

وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمهورية التونسية والمجمع السعودي “أكوا باور”؛ لتنفيذ مشروع الهيدروجين الأخضر المدمج للطاقات المتجددة.

ويتضمن المشروع إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة وإنشاء وحدة إنتاج الهيدروجين وأنابيب نقل للتصدير، ومن المتوقع أن يُنتج حوالي 200,000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويًّا.

وتسعى تونس من خلال هذا المشروع إلى تحقيق أهدافها في مجال الحياد الكربوني وتقليل العجز الطاقي، ويُعد الهيدروجين الأخضر خيارًا مثاليًّا للمحافظة على المناخ وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.