تدرس شركة جلينكور السويسرية للتعدين وتجارة السلع الأولية شراء مصفاة النفط ووحدة البتروكيماويات التابعتين لشركة شل في سنغافورة، وذلك بعد انسحاب عارضين سابقين كانت شل تبحث عنهم لبيع الموقعين.

وتعمل جلينكور بشكل مشترك مع شركة PT Chandra Asri Petrochemical الإندونيسية لتقييم الأصول، التي تتكون من: مصفاة قادرة على معالجة 237 ألف برميل يوميًّا من النفط، ومصنع إيثيلين بطاقة مليون طن متري سنويًّا، ومصنع ينتج الأحادي- إيثيلين جلايكول في جزيرة جورونج في جنوب شرق آسيا.

وسيمنح شراء أصول بوكوم وجورونج لشركة جلينكور موطئ قدم مادي لتجارتها في المركز النفطي الرئيسي في آسيا، ورفضت شركة شل- التي أعلنت مراجعة استراتيجية للأصول في يونيو الماضي- التعليق.

ويعمل بنك الاستثمار Morgan Stanley مع Glencore بشأن صفقة محتملة، ورفض البنك التعليق،

وذكرت رويترز في ديسمبر أن شل اختارت ما لا يقل عن أربع شركات من بينها:

• شركة النفط الوطنية البحرية الصينية (CNOOC).
• فيتول (أكبر تاجر للطاقة العالمي).
• Eversun Holdings (شركة صينية خاصة للمواد الكيميائية).
• مجموعة Befar (شركة صينية خاصة للمواد الكيميائية).

ولكن انسحبت كل من CNOOC و Befar، بينما أبدت جلينكور اهتمامًا بالأصول منذ البداية، والتي تمتلك أصولًا منها: منشأة تبلغ 100 ألف برميل يوميًّا في كيب تاون (ثالث أكبر مصفاة في جنوب إفريقيا)، ومصنع زيوت تشحيم في ديربان.

ووفقا لمصادر فإن تكاليف التشغيل المرتفعة في منشأة شل وكذلك شبح ضريبة الكربون التي تم تنفيذها هي الرد على المشترين المحتملين، وكان أول مصنع لشل في بوكوم قد افتتح عام 1961 في سنغافورة، وكان أكبر مجمع تكرير للبتروكيماويات للشركة على مستوى العالم في السابق.

وقد أوقفت CNOOC- التي لديها شراكة منذ فترة طويلة مع شل في الصين- عرضها المحتمل للأصول في أواخر ديسمبر تقريبًا، متوقفة عن توظيف المستشارين الماليين بعد مناقشات مع العديد من بنوك الاستثمار العالمية.