الاتحاد الأوروبي يدعم مشاريع الطاقة في “طاجيكستان”

زار سفير الاتحاد الأوروبي في طاجيكستان، رايمونداس كاروبليس، مشروع خفض خسائر الطاقة في منطقة خاتلون، والذي يتم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي وينفذه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

ووفق تقرير نقله موقع News.az فإن المشروع يهدف إلى تعزيز موثوقية وكفاءة واستدامة شبكات الكهرباء في مدينتي بوختار وكولوب جنوبي طاجيكستان.

ويأمل الاتحاد الأوروبي في أن يحقق هذا المشروع نجاحًا مماثلاً لمشروع مماثل في سوجد؛ حيث قلصت خسائر الشبكة من 15% إلى 6%.

وأشارت بعثة الاتحاد الأوروبي على صفحتها على منصة X إلى أن نظام الفوترة والقياس الأكثر كفاءة يعود بالفائدة على سكان طاجيكستان.

وكان وفد الاتحاد الأوروبي في طاجيكستان قد نظم “أيام الطاقة المستدامة” الثانية في منطقة خاتلون الأسبوع الماضي؛ بهدف تعزيز الوعي بالطاقة المستدامة والتنقل، مع إشراك المجتمعات المحلية، وبالأخص الشباب.

وفي إطار مشروع خفض خسائر الطاقة في خاتلون، قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قرضًا طويل الأجل بقيمة 20 مليون يورو لشركة شاباكاهي تاكسيموتي بارك المساهمة المفتوحة، بضمان من الحكومة الطاجيكية، كما يتم تمويل المشروع بمنحة قدرها 15 مليون يورو من صندوق الاستثمار التابع للاتحاد الأوروبي لآسيا الوسطى.

“الصين” تخطط لمضاعفة إنتاج معدات الهيدروجين الأخضر

تعتزم شركة سي أم شياجينج لتكنولوجيا طاقة الهيدروجين، بدعم من حكومة مقاطعة فوجيان الصينية ومجموعة شاينا ميرتاشان، زيادة إنتاجها لمعدات الهيدروجين الأخضر بمعدل يبلغ أربع مرات لتلبية الطلب المتزايد عالميًّا؛ حيث إن السوق ينمو بمعدل سنوي يصل إلى 40.7%، ومن المتوقع أن تبلغ قيمته 70 مليار دولار بحلول عام 2034.

وبحسب الموقع الصيني ساوث شاينا فإن الشركة ستبدأ قريبًا في جمع الأموال لدعم هذا التوسع، خاصة في ظل التوقعات بأن ترتفع سعة محلل الهيدروجين الأخضر في الصين من 11.5 جيجاوات في العام الماضي إلى أكثر من 40 جيجاوات بحلول عام 2025 في إطار استراتيجية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وأكد جاو شياو بينج، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لسي أم شياجينج على أهمية التحول نحو الطاقة المتجددة من الوقود الأحفوري عند إنتاج الهيدروجين؛ لضمان بصمة كربونية منخفضة عبر سلسلة التوريد.

وتشمل عملاء الشركة شركات الطاقة المملوكة للدولة الصينية والشركات الخاصة والشركات الدولية من اليابان وإيطاليا والولايات المتحدة والهند.

وتأسست سي أم شياجينج في أواخر عام 2021 من قبل معمل TKK ومقرها شيامن وسي أم إنيرجي المدرجة في هونج كونج، وهي شركة تابعة لمجموعة شاينا ميرتاشان.

“مصر” تعزز علاقاتها مع “الصين” في مجال الطاقة

ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع سونغ هايليانج، رئيس مجلس إدارة شركة الهندسة الطاقوية الصينية “الطاقة الصينية”، وكبار المسؤولين في الشركة التزام مصر بتعزيز الاستثمارات الصينية وتعزيز التعاون مع الشركات الصينية، مع التركيز بشكل خاص على دور “الطاقة الصينية” في هذا السياق.

وبحسب صحيفة إيجيبت توداي عبَّر الرئيس المصري خلال زيارته الرسمية إلى بكين عن تقدير مصر لمشاركة شركة “الطاقة الصينية” في مشاريع مهمة متعددة، مؤكدًا على اهتمامه بتعميق العلاقات والاستفادة من خبرتها، خاصة في مجال مبادرات الهيدروجين الأخضر.

وشدد السيسي على تركيز القاهرة على تطوير الصناعة المحلية وتوطين التكنولوجيا وتدريب القوى العاملة وخلق فرص عمل جديدة، كما شملت المناقشات الفرص المحتملة والاستراتيجيات لتقدم المشاريع القائمة.

من جانبه أثنى سونغ هايليانج على الشراكة القوية، معترفًا بأن مصر هي سوق مهمة، خاصة في مجال الطاقة والهيدروجين الأخضر، كما أكد التزام “الطاقة الصينية” بتوسيع الجهود التعاونية لمصلحة الطرفين.

والتقى الرئيس السيسي برئيس شركة البناء الصينية الدولية (CSCEC)، زهنج شويشوان، وكبار المسؤولين في المجموعة، مؤكدًا على التطورات في قطاع البنية التحتية في مصر والفرص الكبيرة التي توفرها للمستثمرين الأجانب لزيادة استثماراتهم في مصر.

البنك الإفريقي للتنمية ينضم إلى مبادرة أسواق الكربون

أعلن البنك الإفريقي للتنمية، على موقعه الرسمي، انضمامه رسميًّا إلى مبادرة أسواق الكربون الإفريقية (ACMI)؛ مما يشير إلى خطوة هامة نحو تعزيز التمويل المناخي في القارة.

وبحسب ما أعلنه الدكتور كيفين كاريوكي، نائب الرئيس لشؤون الطاقة والكهرباء والمناخ والنمو الأخضر في البنك، فإن هذا القرار تم اتخاذه خلال اجتماعات البنك السنوية لعام 2024 في نيروبي بكينيا.

وأكد الدكتور كاريوكي على أهمية الابتكار المالي وفوائد المشاركة في أسواق الكربون في إطار الأسواق المتوافقة مع اتفاقية باريس.

ويهدف البنك، من خلال انضمامه إلى ACMI، إلى دعم الدول الإفريقية والقطاع الخاص في الحصول على موارد إضافية لمواجهة التحديات المناخية بفعالية.

وأكد المشاركون في الجلسة النقاشية – التي تم إدارتها بواسطة أنتوني نيونج، وزير المالية، وبمشاركة رؤساء المنظمات الدولية – على أهمية تبادل الآراء والتوصيات حول التحديات والفرص المتاحة في أسواق الكربون، كما أكدوا على أهمية بناء القدرات والشفافية والنزاهة لضمان نجاح مبادرات أسواق الكربون في إفريقيا.

واختتمت الجلسة بالاتفاق على ضرورة وضع تشريعات إقليمية قوية تلتزم بالمعايير العالمية؛ لتعزيز شفافية وفعالية أسواق الكربون في القارة السمراء.