You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← أمن الطاقة  ← عقد أول قمة عالمية للطاقة النووية في “بروكسل” في مارس

عقد أول قمة عالمية للطاقة النووية في “بروكسل” في مارس

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠٢٤

تنعقد أول قمة عالمية للطاقة النووية يومي 21 و 22 مارس، ومقرر أن يحضرها رؤساء الدول والحكومات في بروكسل؛ وذلك لتسليط الضوء على دور الطاقة النووية في معالجة التحديات العالمية، المتمثلة في تقليل استخدام الوقود الأحفوري وتعزيز أمن الطاقة ودعم التنمية الاقتصادية.

وتعقد القمة بالاشتراك بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وبلجيكا، وسيترأس رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي هذه القمة الافتتاحية، وستركز حصريًّا على موضوع الطاقة النووية، والذي يجذب اهتمامًا متزايدًا من العديد من البلدان؛ لأنه يمكن أن يساعد على خفض استهلاك الوقود الأحفوري مع تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء منخفضة الكربون.

وتأتي القمة في أعقاب القرار التاريخي بإدراج الطاقة النووية في المراجعة الشاملة العالمية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (28COP) في دبي في ديسمبر 2023؛ مما يؤكد على الحاجة الملحة لتسريع نشر الطاقة النووية إلى جانب مصادر الطاقة الأخرى منخفضة الكربون، وفقًا لأحدث الأخبار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي: “يتزايد عدد الدول التي تخطط إما لإدخال الطاقة النووية في مزيج الطاقة الخاص بها أو توسيع برامج الطاقة النووية الموجودة بالفعل، لقد شهدنا تحولًا إيجابيًّا واضحًا في السنوات الأخيرة، مع إدراك متزايد بأن الطاقة النووية جزء لا غنى عنه من حل بعض أكثر التحديات العالمية الملحة في عصرنا”.

وأضاف: “ستسلط قمة الطاقة النووية الضوء على هذا الزخم المتجدد للطاقة النووية، وستوفر أيضًا منتدى رفيع المستوى لعرض حلول لبعض القضايا التي يواجهها القطاع من أجل تحقيق إمكاناته الكاملة، بما في ذلك من منظور صناعي، وفي هذا الصدد ستكون أيضًا مكانًا لبناء روابط أوثق بين القادة السياسيين والتنفيذيين الصناعيين، وهو أمر بالغ الأهمية لمستقبل الطاقة النووية”.

وقال رئيس الوزراء دي كرو: “لقد تغير المشهد الأوروبي للطاقة بشكل كبير، نحن بحاجة إلى خفض استخدامنا للوقود الأحفوري بسرعة، وهذا يسير جنبًا إلى جنب مع مكافحة الاحتباس الحراري، الذي لم تكن عواقبه أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، تتطلب هذه الحالة الطارئة المزدوجة استجابة حازمة ومتوازنة، إلى جانب الاستثمارات المهمة في الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين، ويمكن أن تكون الطاقة والتكنولوجيا النووية جزءًا من حل الطاقة لمستقبلنا الصناعي”.

وسيشارك قادة من حوالي 30 دولة في القمة، كما سيشارك ممثلون من المنظمات الدولية وقادة الصناعة والخبراء وممثلو مراكز الفكر والمجتمع المدني.

وستفتتح القمة بكلمات لرئيس الوزراء دي كرو والمدير العام جروسي، تليها بيانات من رؤساء الدول والحكومات، واعتماد إعلان القمة، كما أنه ستعقد مناقشات على شكل لوحات بين الوزراء وممثلي الصناعة والخبراء، وستتناول العوامل التي تؤثر على نشر الطاقة النووية والتطورات في التكنولوجيا النووية.