شهد النزاع الحدودي بين فنزويلا – والتي تعتبر غنية بالنفط – وغيانا تطورًا جديدًا؛ حيث صدرت غيانا شحنات من الخام أكثر من جارتها للشهر الثالث على التوالي، وصادرات غيانا اليومية بلغت حوالي 621 ألف برميل في شهر فبراير، وتعتبر أعلى من صادرات فنزويلا والتي تبلغ حوالي 604 آلاف برميل.

والنزاع بين فنزويلا وغيانا قائم على منطقة “إيسيكويبو” منذ ما يقرب من قرن من الزمان، ولكن التوترات زادت خاصة بعد اكتشاف أحواض نفط ضخمة في السنوات الماضية بالقرب من ساحل غيانا، والبلاد شهدت تدفقات لاستثمارات الشركة وشركة إكسون موبيل أيضًا.

وانخفض إنتاج فنزويلا – والتي تعتبر أكبر احتياطي نفطي في العالم، وأصبحت بمثابة لاعب كبير في سوق النفط العالمي – حيث فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عدة عقوبات هدفها استبدال الرئيس “نيكولاس مادورو”، والتخفيف الأخير للعقوبات الأمريكية سمح بإنتاج أعلى مستوى له منذ 4 سنوات وما زال أقل من نصف ما كان عليه قبل العقوبات.

وغيانا بدأت في إنتاج النفط في مشروع تطوير حقل ثالث وهو مشروع “بايارا”، وتديره شركة “إكسون موبيل”، وتحولت غيانا من دولة لا تنتج أي كمية من النفط قبل 3 سنوات إلى ضخ حوالي 637 ألف برميل، وجاء ذلك خلال شهر يناير وبالتحديد يوم 31 يناير 2024.