الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في الصحف العالمية
“دانجوتي” ينشئ ذراعًا تجاريًّا لإدارة مصفاة نيجيريا العملاقة للنفط
قالت وكالة رويترز للأنباء إن أليكو دانجوتي – أغنى رجل في إفريقيا – يعتزم إنشاء ذراع تجاري للنفط في لندن لإدارة إمدادات مصفاة النفط الجديدة في نيجيريا، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على شركات التداول العالمية.
وتبلغ طاقة المصفاة التي يمتلكها رجل الأعمال دانجوتي 650,000 برميل يوميًّا، ما يجعلها واحدة من أكبر مصافي النفط في العالم، ويتوقع أن تؤثر بشكل كبير على تدفقات النفط والوقود العالمية؛ مما يجعلها محل اهتمام كبير من قبل مجتمع التداول.
وعرضت شركات التداول العالمية، مثل بي بي وترفيقورا وفيتول، تمويلًا بقيمة 3 مليارات دولار مقابل صادرات الوقود، لكن دانجوتي رفض تلك العروض إذ يخشى أن تقلل شروط التمويل من سيطرته على المشروع وأرباحه.
واستغرق بناء المصفاة 10 سنوات بتكلفة إجمالية 20 مليار دولار، وقامت بتكرير 8 ملايين برميل من النفط بين يناير وفبراير، وتعمل حاليًّا على الوصول إلى طاقتها الكاملة.
الصحافة السويدية: “الصين” لا تزال بعيدة عن أهدافها المناخية
قالت صحيفة داجينز السويدية إن الصين – كأكبر مستهلك للطاقة في العالم – تسعى إلى تحقيق التزاماتها المناخية بجدية متزايدة.
ونقلت الصحيفة إعلان لجنة التنمية والإصلاح الوطنية الصينية (NDRC) عن رغبتها في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 2.5% العام المقبل، تفوقًا على الهدف السابق البالغ 2%، ورُصدت هذه الجهود خلال اجتماع الكونجرس الشعبي السنوي.
وكانت الصين قد أعلنت مؤخرًا عن تقليص استهلاك الطاقة بنسبة 0.5% في عام 2023؛ حتى تحقق البلاد هدفها في تقليل انبعاثات الكربون مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.
وعزت NDRC هذا النقص إلى النمو السريع في استهلاك الطاقة في الصناعة والحياة اليومية، وأظهرت بيانات إدارة الإحصاء الوطنية أن إنتاج الطاقة في الصين ارتفع بنسبة 4.2% في عام 2022 ليصل إلى 4.83 مليار طن متري من الفحم.
وعلى الرغم من تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 2% لكل وحدة من النمو الاقتصادي من عام 2020 إلى 2023 فإن الصحيفة أكدت في نفس الوقت أن الصين لا تزال بعيدة عن الهدف المذكور في خطتها الخمسية؛ إذ وعدت بتخفيض الاستهلاك بنسبة 13.5% للفترة من 2021 إلى 2025.
“فولتي تي” تستحوذ على أغلبية “أدرياتيك” للغاز المسال
قالت إنديا تايمز إن شركة فولتي تي لتخزين الطاقة المدعومة من شركة الطاقة العملاقة فيتول الهولندية تقترب من الاستحواذ على غالبية محطة أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال، وهي أكبر محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في إيطاليا، من إكسون موبيل وقطر للطاقة، وفقًا لما قاله مصدران مطلعان على الأمر يوم الإثنين.
وتُقدر الصفقة بأكملها بنحو 800 مليون يورو (868 مليون دولار أمريكي)، ما يمنح فولتي تي دورًا رئيسيًّا في سوق الغاز الطبيعي المسال الأوروبي في وقت تشهد فيه تدفقات الغاز المسال إلى إيطاليا ارتفاعًا ملحوظًا.
وكانت إكسون قد طرحت حصتها البالغة 70.68% في محطة أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال للبيع العام الماضي، كجزء من استراتيجية لتخفيض الأصول غير الأساسية، بينما تمتلك قطر للطاقة حصة 22% في المحطة.
وتعكس الصفقة اتجاهًا متزايدًا من قبل شركات الطاقة للتركيز على أعمال الغاز الطبيعي المسال؛ حيث يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًّا كبيرًا في السنوات القادمة.
وتعد محطة أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال من أهم محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال في أوروبا؛ حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 8 مليارات متر مكعب سنويًّا.
ومن المتوقعأن تُسهم هذه الصفقة في تعزيز مكانة فولتي تي، كأحد اللاعبين الرئيسيين في سوق الغاز الطبيعي المسال الأوروبية.
الطاقة الأمريكية تخصص 90 مليون دولار لاعتماد أكواد للطاقة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، على الموقع الرسمي لوزارة الطاقة الأمريكية، عن تخصيص تمويل بقيمة 90 مليون دولار لدعم اعتماد كودات الطاقة في البناء وتوفير التدريب والمساعدة الفنية على مستوى الولايات والمستوى المحلي، يأتي هذا في إطار أجندة الاستثمار في أمريكا التي ترأسها الإدارة الحالية.
ويهدف التمويل إلى تعزيز كفاءة الطاقة للمباني وتقليل تكاليف الطاقة للأسر والشركات في البلاد.
وتقدر وزارة الطاقة أن اعتماد كودات الطاقة سيوفر ما يقارب 182 مليار دولار على فواتير الخدمات العامة، ومنع كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي.
ويمثل هذا التمويل الدفعة الثانية من برنامج بقيمة 225 مليون دولار، والذي أقره الرئيس بايدن بموجب قانون البنية التحتية ثنائي الأطراف، ومن خلال هذا البرنامج، تواصل الحكومة الفيدرالية استثمارها التاريخي في وكالات الدولة والمجتمعات لتنفيذ قوانين البناء الحديثة بنجاح.
وقال الموقع الرسمي التابع لوزارة الطاقة بالحكومة الفيدرالية إن اعتماد كودات الطاقة يعتبر جزءًا أساسيًّا من الاستراتيجية الشاملة للرئيس بايدن للاستثمار في أمريكا؛ حيث يسعى إلى خفض تكاليف الطاقة للأسر العاملة وجعل المجتمعات أكثر مرونة تجاه التغيرات المناخية وتحقيق الأهداف الوطنية للطاقة النظيفة، وتشير التقديرات إلى أن كودات الطاقة ستوفر مبالغ مالية كبيرة للمنازل والشركات على مدى السنوات القادمة، كما ستسهم في الحد من انبعاثات الكربون بشكل كبير.
وفي إطار هذه المبادرة، تسعى الحكومة الفيدرالية لتعزيز الشراكة مع حكومات الولايات لدعم اعتماد وتنفيذ أكواد الطاقة في البناء وتقديم المساعدة الفنية ذات الصلة؛ حيث تهدف هذه الجهود إلى تعزيز صحة وسلامة المباني وجعلها أكثر مرونة أمام التحديات البيئية والمناخية.
وبحسب موقع الوزارة فإن تلك المبادرة تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توجيه الفوائد من الاستثمارات الحكومية إلى المجتمعات الأكثر فقرًا، وتشجع وزارة الطاقة المتقدمين لبرنامج تنفيذ كودات الطاقة القوي على تضمين وكالة حكومية محلية ذات صلة في طلب التمويل.
“طهران” تعلن عن استعدادها لتعزيز التعاون الكهربائي مع جيرانها
نقلت صحيفة طهران تايمز تصريحات وزير الطاقة الإيرانيمهرابيان، خلال اجتماع عُقد في طهران، باستعداد طهران لتعزيز التعاون الكهربائي مع جيرانها بما في ذلك أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، وأوضح مهرابيان أن إيران لديها بالفعل تبادل كهربائي مع معظم جيرانها، وركز على أهمية تطوير هذه العلاقات.
كما أشار الوزير الإيراني إلى التزام بلاده بتعزيز التعاون في مجال تبادل الكهرباء مع تركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان، وأكد على جاهزية الشركات الإيرانية للمساهمة في تنفيذ المشاريع الكهربائية وتصدير الأجزاء والمعدات اللازمة، وبناء محطات توليد الطاقة وخطوط الإنتاج.
وألمح وزير الطاقة الإيراني إلى أن هناك اتفاقيات جارية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتاريخية بين البلدين بعد المحادثات الفنية بين الرئيسين، مؤكدًا على أن هناك فرصًا واسعة لتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على بناء المحطات الكهربائية وتصدير الخدمات الهندسية والتقنية وغيرها؛ لدعم تعزيز العلاقات الثنائية.