الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في الصحف العالمية
أظهرت نتائج محاكاة حربية أجراها مركز تايوان لدراسات الأمن أن استعدادات البلاد في مجال الطاقة – بما في ذلك الاحتياطيات والشبكة الكهربائية ومرافق التخزين – لا تكفي لتأمين الإمدادات الأساسية في حالة وقوع هجوم صيني.
ودعا خبراء الأمن التايوانيون ومسؤولون عسكريون متقاعدون، المقربون من حزب الكومينتانغ المعارض، إلى إجراء إصلاحات جذرية لجعل قطاع الطاقة في البلاد بمأمن من التعرض لأي هجوم صيني محتمل، وذلك وفقًا لتقرير أجرته.
يأتي ذلك الأمر في ظل تصاعد التوترات بين الصين وتايوان؛ حيث تدعي الصين سيادتها على تايوان، وتعمل على زيادة الضغوط العسكرية والاقتصادية لجعل الجزيرة تقبل الوحدة معها، وهو الأمر الذي تعود جذوره إلى ستينيات القرن الماضي منذ الثورة الماوية.
وعلى الرغم من أن الحكومة في تايوان قد اتخذت خطوات لتعزيز الدفاعات الوطنية، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا والاتصالات، فإن المركز أشار إلى عدة ثغرات في السياسات الحالية، تتركز في مشكلات أبرزها نقص الطاقة وتقادم الشبكة الكهربائية.
وأشار الخبراء إلى ضرورة إعادة النظر في الخطط الحالية للحكومة ورؤيتها للتعامل مع الطوارئ، وتحديث الإجراءات العسكرية وتعزيز القدرة على تأمين الإمدادات الأساسية في حالة الحرب.
ووفقًا للمركز البحثي فإن تايوان ستواجه تحديات كبيرة في تأمين إمدادات الطاقة لسكانها وصناعتها الحيوية، خاصة في ظل تعطل الشبكة الكهربائية أو قطع الإمدادات الخارجية، التي تقول الدراسة بأنها تحتاج إلى إصلاحات، بالإضافة إلى ذلك فتايوان تعتمد على استيراد النفط كمورد رئيسي للطاقة، وهو الأمر الذي أكد الخبراء على كونه ثغرة رئيسية في برنامج الطاقة لديها، داعين الحكومة إلى الاعتماد على الطاقة النووية كمورد ذاتي.
ويعمل القادة السياسيون في تايوان في الوقت الراهن على اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز استقلال الطاقة وتحسين البنية التحتية للطاقة؛ من أجل ضمان استمرارية الإمدادات والتصدي لأي تهديدات محتملة في المستقبل.
قالت وكالة يو بي أي نيوز إن وزارة الطاقة الأمريكية قد أعلنت عن موافقتها على قرض مشروط بقيمة 2.26 مليار دولار لشركة ليثيوم أميركاس، ويهدف القرض إلى تمويل بناء منجم الليثيوم ومصنع معالجة في ثاكرباس بولاية نيفادا.
وتبلغ طاقة الإنتاج السنوية للمنشأة 40 ألف طن متري من كربونات الليثيوم، وهو عنصر أساسي لبطاريات السيارات، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في عام 2027؛ مما سيساهم في تلبية الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية.
وتشارك جنرال موتورز، التي تمتلك حصة في المشروع، بمبلغ 650 مليون دولار استثمرتها في عام 2023.
ومع ذلك، يواجه المشروع تحديًا بيئيًّا يتمثل في احتمال تدميره لموطن نبات البوكويت، وهو نبات نادر محمي بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض.
كشفت صحيفة ليبيا أوبسيرفر عن نقاش أجراه المسؤولون الليبيون والألمان في خطوة هي الأولى من نوعها؛ حيث بحث الطرفان سبل التعاون المحتمل في مشاريع الطاقة المتجددة.
وترأس الوفد الليبي عبد السلام الأنصاري – رئيس وكالة الطاقة المتجددة في ليبيا – ليلتقي بضيفه بسفين كروسبي نائب سفير ألمانيا لدى ليبيا، بمقر الوكالة بطرابلس.
وركز الاجتماع على استكشاف سبل الاستفادة من الخبرة الألمانية المتقدمة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لصالح ليبيا، كما تطرق البحث إلى تشجيع الشركات الألمانية على المشاركة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة ضمن الاستراتيجية الوطنية للطاقة النظيفة في ليبيا.
ووصفت الصحيفة الليبية التي تقدم باللغة الإنجليزية هذا التعاون على أنه يحمل فرصًا لكلا البلدين؛ حيث تسعى ليبيا إلى تنويع مصادر الطاقة والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة، في حين أن مشاركة ألمانيا يمكن أن تخلق فرص عمل جديدة لشركاتها.
تهتم الوكالة بدراسات أمن الطاقة - والتأثیرات السیاسیة والجیوسیاسیة عليها، وكذا تأثیرات أمن الطاقة على الإستقرار في النظام والسلام الدولي - جل اهتمامها.