الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في الطاقة الأفريقية
كشف تقرير جديد صادر عن منظمة “جرين كاب” الجنوب إفريقية، بأن سوق الطاقة المتجددة في البلاد تشهد تحولًا ملحوظًا، رغم التحديات السياسية المستمرة.
ويسلط التقرير الذي نقله موقع IT web الجنوب إفريقي الضوء على فرص كبيرة للاستثمار في مجالات الطاقة الشمسية والرياح وتخزينها.
وأشار التقرير إلى جهود تخفيف متطلبات الحصول على تراخيص الطاقة في كاب تاون كخطوة مهمة لمعالجة أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد، خاصة مع نقص الطاقة الذي أدى إلى تنفيذ إجراءات تقشفية من قبل شركة Eskom.
وتهدف جنوب إفريقيا إلى توفير الطاقة المتجددة لسد الفجوة الحالية وضمان استدامة إمدادات الطاقة، وتعكس التزامات البلاد باتفاقية باريس وجهود “شراكة التحول العادل للطاقة” توجهها نحو الطاقة النظيفة، مع تخصيص تمويل بقيمة 8.5 مليار دولار للمرحلة الأولى، بالإضافة إلى تحديد 98 مليار دولار إضافية للسنوات الخمس المقبلة.
ويوضح التقرير أن سوق الطاقة المتجددة يفتح آفاقًا واسعة للنمو المستدام، مع فرص كبيرة للمستثمرين للاستفادة من تطورات السوق، ويؤكد على دور متعهدي الطاقة المتجددة من القطاع الخاص كمحرك رئيسي للاستثمار.
ومع ارتفاع تكاليف الكهرباء التقليدية، تعتبر الطاقة المتجددة بديلًا فعّالًا من حيث التكلفة؛ مما يدفع بقطاع الطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا نحو مسار نمو مهم؛ مما يعزز الاستثمار ويسهم في بناء مستقبل للطاقة أكثر استدامة وأمانًا.
قال موقع ريج زون المتخصص في أخبار النفط العالمية إن شركة شيفرون اتخذت، بالتعاون مع شركائها في رخصة التنقيب عن البترول رقم82 (PEL82) في ناميبيا، خطوات جديدة نحو تعزيز حصتها التشغيلية في المنطقة.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستتولى الشركة العملاقة في مجال النفط الأمريكي العملية في المنطقة البحرية؛ مما يمثل دخولًا استراتيجيًّا لها في PEL82.
وفيما يتعلق بالتوزيع الحصصي، ستمتلك شركة شيفرون ناميبيا للاستكشاف المحدودة نسبة 80% من الحصة، في حين ستحتفظ مؤسسة البترول الوطنية في ناميبيا (نامكور) وشركة كوستوس إنيرجي (بي تي واي) المحدودة بحصص غير تشغيلية بنسبة 10% لكل منهما.
وتعد منطقة PEL82، التي تشمل الكتلتين 2112B و 2212A في حوض والفيس، منطقة استراتيجية لاستكشاف الهيدروكربونات.
وقد أكدت أنشطة الحفر السابقة وجود صخور مصدر Barremian-Aptian المعرضة للنفط (Kudu Shale)، وتحديدًا من خلال بئر وينجات 1 التي أنتجت نفطًا بدرجة حرارة تتراوح من 39 إلى 42 درجة، وبئر مورومبي 1 التي أظهرت مسامية تبلغ حوالي 20 من رمال الباوباب.
كما كشف ريجزون عن تقديم شيفرون طلبًا للحصول على تصريح بيئي للقيام بعمليات حفر تقييمية في إطار مشروع PEL90 بحوض أورانج؛ مما يظهر التزامها المستمر باستكشاف الموارد الهيدروكربونية في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد الاكتشافات الأخيرة في حوض أورانج من قبل شركات مثل شل وتوتال إنرجي، والتي أدت إلى زيادة الاهتمام بالمنطقة، خاصة مع تقديرات وزارة المناجم والطاقة الناميبية لاكتشاف احتياطيات كبيرة من النفط والغاز.
ويُعد استحواذ توتال إنرجي على إدارة التشغيل في منطقة 3B/4B، التي تقع بالقرب من عملياتها الحالية، بمثابة إشارة إلى استمرار الاهتمام والاستثمار في المنطقة، مع الاحتمالات الكبيرة المتوقعة لوجود احتياطيات من النفط والغاز غير معرضة للخطر.
وتظل منطقة حوض ناميبيا البحري محط جذب للشركات الرئيسية في صناعة الطاقة؛ مما يؤكد على مكانة البلاد كمركز هيدروكربوني ناشئ.
وتعد ناميبيا، والواقعة جنوب غرب إفريقيا على ساحل المحيط الأطلنطي، دولة واعدة في مجال النفط إذ اكتشف فيها مؤخرًا فرص كبيرة لاستخراج كميات كبيرة من البترول ما جعل شركات التنقيب العالمية تتهافت عليها للحصول على رخص الحفر والتنقيب.
تسابق لجنة تنظيم البترول بنيجيريا(NUPRC) الزمن لتسريع الإجراءات التنظيمية المتعلقة ببيع أصول النفط من قبل شركات النفط العالمية (IOCs).
ومن المتوقع أن تعزز نيجيريا إنتاجها اليومي من النفط بما لا يقل عن 700 ألف برميل عند اكتمال هذه العملية؛ مما يهدف إلى تحقيق حوالي 2 مليون برميل يوميًّا بحلول نهاية العام.
ويواجه المستثمرون المحليون، الذين سيتولون مسؤولية هذه الأصول القيمة بالمليارات، تأخيرات بسبب ضرورة ضمان الامتثال للوائح المنصوص عليها في قانون صناعة النفط (PIA)، وفقًا لما أفادت به اللجنة لأريز نيوز.
وبحسب وسائل إعلام فإن اللجنة أكدت على ضرورة حل النزاعات بين أصحاب المصلحة في المشاريع المشتركة (JVs) قبل تولي دورها التنظيمي، مشيرة إلى استعداد المستثمرين المحتملين لضخ الأموال في الأصول التي تمت تهميشها من قبل شركات النفط العالمية.
وتعمل لجنة تنظيم البترول تحت قيادة جبنجا كومولافي على إنجاز الموافقات، في ظل توقعات أن يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في إنتاج النفط بعد استكمال عمليات السحب.
أعلنت شركة جي أي فيرنوفا، المتخصصة في تصنيع وخدمات معدات الطاقة ومقرها كامبريدج، عن استثمار بقيمة 10.2 مليون دولار في مشروع الطاقة أكس لينكس بالمملكة المغربية، وذلك وفقًا لبيان رسمي نشر الأربعاء.
وأشارت شركة أكسلينكس فيرست ليمتد إلى أن الهدف من هذا الاستثمار هو “تعزيز عملية تسليم وبناء مشروع الطاقة الخضراء الكبير”.
وأكدت الشركة بحسب ما جاء في موقع هيس بريس، أنجي أي فيرنوفا، بفضل موقعها القوي، ستلعب دورًا في دفع عجلة التحول في قطاع الطاقة من خلال تقديم مشاريع طاقة عالمية عبر قطاعات الرياح والطاقة والكهرباء.
وأوضح موقع هيس بريس أنه بهذا الاستثمار تصبح شركة جي أي فيرنوفا أحدث مساهم في شركة اكسلينكس فيرست؛ لتنضم إلى قائمة المساهمين الرئيسيين مثل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، وتوتال إنرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية، وشركة اكتوبس إنرجي.