حثّ نشطاء البيئة الصين على الاستثمار في الطاقة المتجددة في باكستان، وقد تمت هذه الدعوة خلال تظاهرة نظمتها لجنة باكستان رابيتا أمام نادي الصحافة في لاهور للاحتفال بالعام الصيني الجديد.

وانضمت إلى التحركات مجموعات نشطة أخرى، بما في ذلك مؤسسة التعليم العمالي ومنظمة “تمير إي ناو” للعمال النسائي، وحمل المشاركون لافتات وشعارات تطالب الصين بزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة بدلاً من مشاريع الفحم.

وأوضح فاروق طارق الأمين العام للجنة باكستان رابيتا: يحتاج مشروع الطريق الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) إلى مشاريع أكثر خضرة تركز على بناء أنظمة الطاقة المتجددة التي تعود بالفائدة على المجتمعات، مثل الاستثمار الصيني في محطة كهرباء الطاقة الشمسية “مجمع القائد الأعظم”، وهو مشروع طاقة شمسية بقدرة 100 ميجاوات يوفر طاقة نظيفة ومستدامة وبأسعار معقولة لأهالي باهاولبور، فباكستان بحاجة إلى المزيد من هذه المشاريع ضمن CPEC.

وقال زيغوم عباس، رئيس البرنامج القطري لحركة الشعوب الآسيوية للديون والتنمية: إن الصين تقود تحول الطاقة المتجددة في جميع أنحاء آسيا، ومع ذلك، لم تستفد باكستان بشكل كامل من الاستثمارات الصينية، وبدلاً من ذلك، تابعت باكستان مشاريع الفحم، لقد حان الوقت لأن تتوقف باكستان عن اعتمادها على الفحم الأحفوري وتزيد الشراكة مع الصين في بناء أنظمة الطاقة المتجددة.

وتحتفل الصين بالعام الجديد القمري في 10 فبراير، وقد جرت تحركات مماثلة أيضًا في الفلبين والهند.

وخلال مظاهرة في مانيلا بالفلبين، قالت ليدي ناكبيل، منسقةAPMDD: ندعو الصين إلى دعم التنمية والاستثمارات الملحة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في آسيا، ويمكن للصين أن تلعب دورًا أكبر في تمكين الدول الآسيوية الأخرى من استغلال موارد الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتاحة لتفادي حدوث كارثة مناخية.