الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← منصة الأعمال النووية الإفريقية AFNBP تطلق مؤتمرها مايو القادم
أعلنت منصة الأعمال النووية الإفريقية AFNBP عن أن مؤتمرها لعام 2024 سوف ينعقد بالعاصمة الغانية أكرا في الفترة من 27 وحتى 30 مايو المقبل، بحضور رئيس الدولة المضيفة نانا أكوفو أدو، على أن تكون الهيئة المضيفة والمسئولة عن المؤتمر هي وزارة الطاقة في غانا.
وذكرت المنصة أن العديد من الدول الإفريقية في هذا المؤتمر- من بينها غانا وأوغندا ونيجيريا وكينيا ورواندا-أدرجت الطاقة النووية كجزء من خارطة طريق الطاقة الخاصة بها، واتخذت خطوات ملموسة لتحقيق تطلعاتها النووية المدنية، مثل تطوير موقف وطني موحد ووضع خطوط زمنية محددة، وأكدت المنصة أن الدول الإفريقية أصبحت جادة بشأن الطاقة النووية.
وإضافة إلى رئيس غانا، سيشارك عدد من المسئولين رفيعي المستوى في المؤتمر مثل وزير الطاقة ماثيو أوبوكو بريمبا ونائب وزير الطاقة ويليام أوراكو أيدو، والعديد من كبار المسئولين الحكوميين، كما يشارك أيضًا الأمين التنفيذي للجنة الإفريقية للطاقة النووية إينوبوت أغبوراو.
هذا وستحظى بلدان شرق وغرب إفريقيا بتمثيل كبير من كبار المسئولين، فمن غرب إفريقيا- وإضافة إلى غانا- سيشارك ممثلون من كوت ديفوار ونيجيريا والسنغال، فيما يشارك من شرق القارة مندوبون من كينيا ورواندا وأوغندا، ولكن حتى الآن لم تؤكد المشاركة سوى دولة واحدة في الجنوب الإفريقي، وهي زامبيا.
يُذكر أن كلاًّ من أوغندا والنيجر وغانا وكينيا ونيجيريا تعد دولًا من المتوقع مشاركتها؛ إذ إنها مهتمة بكل من محطات الطاقة النووية التقليدية الكبيرة، وكذلك مهتمة بالمفاعلات النمطية الصغيرة، بينما تهتم زامبيا بمجال المفاعلات النووية الكبيرة فحسب، وينصب اهتمام رواندا على المفاعلات النمطية الصغيرة.
ولكن بشكل عملي، تعد الدولة الإفريقية الوحيدة التي لديها مفاعلات طاقة نووية عاملة هي جنوب إفريقيا، وهو مفاعل كوبيرج التقليدي للطاقة النووية بالقرب من كيب تاون، ومع ذلك، فإن مصر متقدمة بشكل جيد في بناء محطة الضبعة التقليدية ذات المفاعلات الأربعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن المتوقع أن يتم تشغيل أول مفاعل في الضبعة في عام 2026، مع تشغيل جميع المفاعلات الأربعة بالكامل بحلول عام 2030.