الرئيسية ← الأخبـــــــار ← الطاقة الغير متجددة ← نزاعات عرقية تؤخر الأعمال في خط غاز من “كرواتيا” لـ”البوسنة والهرسك”
دعت كرواتيا لعقد مناقشات لحل النزاع القائم بين جماعات كرواتية بالبوسنة والحكومة البوسنية، والذي سببه خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد من كرواتيا في شمال البحر الأدرياتيكي إلى مدينة موستار التابعة للكروات البوسنيين، ثم إلى العاصمة سراييفو، وتشرف الولايات المتحدة الأمريكية على خط الأنابيب؛ بهدف دعم كرواتيا لتقليلها الاعتماد على استيراد الغاز الروسي بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وتنقسم البوسنة والهرسك لثلاث أقليات عرقية أساسية وهي المسلمون والصرب والكرواتيون، ويشتهر المسلمون البوسنيون باستحواذهم على تشغيل خطوط الأنابيب بالبوسنة، الأمر الذي أزعج دولة كرواتيا ودفعها للمطالبة بأن يكون خط الأنابيب تحت سيطرة الكروات البوسنيين، في حين يدعم الصرب البوسنيون استيراد الغاز الروسي.
وفي هذا الصدد، علَّق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقال إنه يجب على الطرفين أن يتوصلا لحل في المشكلة التي يواجهها خط الأنابيب؛ لأن ذلك من شأنه أن يعطل المشروع.
وعلى مستوى جمهورية الصرب البوسنية، قال ممثل الجمهورية لدى روسيا دوشكو بيروفيتش في عام 2023 إن الجمهورية تدرس قرار استيراد الغاز الروسي بالروبل الروسي، في حين قامت شركة جازريس الصربية البوسنية بتمديد عقدها مع شركة جازبروم الرروسية في يونيو 2022.