اتخذت الحكومة اليابانية قرارًا يوم الثلاثاء الموافق 3 يناير 2024 بشأن العودة إلى استخدام محطات الطاقة النووية نتيجة الزلزال الذي اجتاح البلاد في عام 2011، وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وحدوث أزمة في أنظمة التبريد في محطة فوكوشيما للطاقة، وتم تشغيل 12 محطة نووية فقط حتى الآن.

ومنذ تلك الحادثة حدث انخفاض في استخدام الطاقة النووية من 30% إلى 6% في عام 2019 والذي كان يشكل نسبة كبيرة من مزيج الكهرباء في اليابان.

ويأتي هدف الحكومة اليابانية في إعادة تعزيز الطاقة النووية بمعدل لايقل عن 20%، ضمن خطط الدولة لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى النصف بحلول عام 2030. في هذ الصدد صرح الرئيس التنفيذي لمعهد اقتصاديات الطاقة في اليابان “أنه لكي تحقق اليابان ذلك فإنها ستحتاج إلى إعادة تشغيل 15 مفاعلاً نوويًّا آخر من أصل 33 مفاعلاً”، والذي قد تم توقفها لعدة أعوام بعد حدوث تسونامي 2011؛ حيث سبق وواجهت تحديات مختلفة تتعلق بسلامة المحطات إلى جانب وجود معارضة عامة لإعادة تشغيلها.

في حين يرى بعض المنظمات البيئية والمعارضين للطاقة النووية أن اليابان قادرة على تجنب استخدام الطاقة النووية، وذلك عن طريق زيادة إنشاء مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ للعمل على زيادة كفاءة ومرونة الطاقة في نظام الكهرباء في أنحاء البلاد.