أعلنت شركة “أدنوك للحفر” – وهي شركة عاملة في مجال الحفر البري والبحري في دولة الإمارات العربية المتحدة – دمج مزارع الطاقة الشمسية المتنقلة في عملياتها؛ حيث تم وضع هذه الأنظمة الشمسية بكفاءة عالية في مواقع العمل البعيدة ومواقع الإقامة، تماشيًا مع التزام الشركة بالحد من انبعاثات الكربون والمسؤولية البيئية.

وتوفر مزارع الطاقة الشمسية المتنقلة احتياجات الطاقة لمخيمات “أدنوك للحفر” المتنقلة، مستبدلة المولدات التقليدية، وتساهم هذه الخطوة في الحد من تلوث الضوضاء وتحسين جودة الهواء من خلال القضاء على الانبعاثات الضارة.

وإيمانًا منها بأهمية الاستدامة، تلتزم “أدنوك” بخفض كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول عام 2030، وخلال السنوات الخمس الماضية، نجحت الشركة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 130 ألف طن واستهلاك الديزل بمقدار 12 مليون جالون من خلال تطبيق تدابير كفاءة الطاقة، كما تلتزم “أدنوك” باستخدام أقل من 0.5% من المياه العذبة عن طريق إعادة تدوير مياه الصرف الصحي المعالجة في المخيمات المتنقلة خلال العامين الماضيين.

وتتعهد “أدنوك” بالمشاركة في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاستثمارات في قطاعات مختلفة؛ حيث خصصت الشركة 7 مليارات درهم لبناء حفارات مصنوعة في الإمارات و43 مليون درهم لتصميم وتصنيع معدات ضخ محلية الصنع.

وقد أعلنت “أدنوك” أنها تدرس بجدية توسيع شبكة حفاراتها وخدماتها إلى منطقة الشرق الأوسط، وتهدف الشركة إلى استكشاف فرص كبيرة داخل دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث تكون عمليات استخراج النفط والغاز بشكل عام أكثر جدوى اقتصاديًّا واستدامة بيئية.

ويمثل إدراج “أدنوك للحفر” لمزارع الطاقة الشمسية المتنقلة الإطار الشامل في دمج مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة؛ حيث تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية مع تقليل البصمة الكربونية للشركة.