صرح أحد المسؤولين في إفريقيا بأن تحالف أوبك+ يتطلع لمنح عضوية محتملة لناميبيا، في الوقت الذي يجري فيه وضع أساسات تُمكنها من أن تكون رابع أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا بحلول العقد القادم، وقد أعلنت أنجولا ودول أخرى انسحابها في السنوات القليلة الماضية من التحالف المؤلف من منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاء بقيادة روسيا.

وأعانت شركتا “توتال إنرجي” و”شل” عن اكتشافات نفطية في السنوات الماضية تقدر بنحو 2.6 مليار برميل، الأمر الذي يمهد الطريق أمام الدولة الواقعة في جنوب القارة الإفريقية للتخطيط لبدء الإنتاج بداية من 2030 تقريبًا، والتحالف يركز على انضمام ناميبيا لميثاق التعاون، وهو التجمع الذي يشارك في حوار طويل المدى بشأن أسواق الطاقة، والبرازيل انضمت للميثاق في شهر يناير.

وأشار الرئيس التنفيذي لغرفة الطاقة الإفريقية “إن جيه أيوك” إلى أن منظمة أوبك تشكل المجموعة الأساسية لأوبك+ مع روسيا وحلفاء آخرين، والغرفة مشاركة في تسهيل المحادثات بين الجانبين، وخلال شهر فبراير صرح الأمين العام لأوبك بأن المنظمة تعقد محادثات مع عدة دول من أجل الانضمام للميثاق دون تسميتها.

وجرى اكتشاف نحو 2.6 مليار برميل من النفط في ناميبيا في هذا العقد حتى الآن، وتهدف ناميبيا للوصول إلى 700 ألف برميل يوميًّا من الطاقة الإنتاجية القصوى بحلول العقد القادم.