الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← “إتش 2 إنرجي” تحصل على موافقة بيئية لبناء مصنع هيدروجين أخضر في “الدنمارك”
حصلت شركة إتش 2 إنرجي أوروبا – وهي شركة بناء نظم هيدروجين بيئية في أوروبا – على موافقة بيئية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة إسبيرج بالدنمارك.
وتعد الموافقة على إنشاء محطة إنتاج للهيدروجين في هذا المكان علامة فارقة؛ حيث سيكون لها القدرة على تحليل كهربي يصل إلى 1 جيجاوات؛ مما يجعل المشروع أقرب إلى قرار الاستثمار النهائي FID.
وقالت إنرجي 2 إن المشروع سيدعم إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة ومن النقل البري، بينما يعمل في الوقت نفسه كوسيط كيميائي لإنتاج الوقود الإلكتروني المستدام مثل الميثانول والأمونيا؛ مما يعزز التحول الأخضر في أوروبا.
وستنتج المحطة أيضًا حرارة محايدة كربونيًّا، وهو مايزوِّد غالبية الأسر في مدينة إسبيرج بالتدفئة اللازمة.
وأكد جيسبر فروست راسموسن – عمدة بلدية إسبيرغ – على أهمية تلك الموافقة الممنوحة لمحطة الهيدروجين القادمة، بالنسبة لمدينة إسبيرج؛ ما يجعل مدينته في مصاف المدن التجارية الخضراء الرائدة في أوروبا.
وأكد راسموسن أن شركة إتش 2 إنرجي ستلعب دورًا محوريًّا في جذب المزيد من شركات “باور تو إكس” إلى إسبيرج. ويوضح راسموسن أنه لا تزال ثمة أمور عالقة وغير واضحة فيما يتعلق بخط أنابيب الهيدروجين، وهو أمر حاسم بالنسبة لقيام صناعة هيدروجين قوية في الدنمارك. وأشار إلى أنه على أمل التوصل إلى قرار بشأن هذه المشكلة قريبًا؛ ما يعزز طموحات المنطقة بشأن الطاقة الخضراء.
وقال مدير العمليات في إتش2 إنرجي إن الأولوية للقصوى لشركته هي سلامة العمليات، مشيرًا إلى أن الحصول على موافقة بيئية لمشروع بهذا الحجم الضخم – وفي مثل هذه المرحلة المبكرة من العام – يسلط الضوء على التزام الشركة بضمان رفاهية المجتمع. ويعكس النهج والتفكير المستشرف للمستقبل لبلدية إسبيرج. وعبر مسئول شركة إتش2 إنرجي عن امتنان شركته لتعاون بلدية إسبيرج. وأكد في هذا الصدد على أن الشركة والبلدية تشتركان معًا في نفس الرؤية. وعبرت شركة إتش2 إنرجي هي الأخرى أيضًا عن تقديرها للتطور الكبير في الدنمارك، كرائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة، واعترفت الشركة بوجود تحديات تنتظرها في هذا الصدد.
وخلصت الشركة إلى الأهمية الشديدة لخط الأنابيب المقترح، والمقرر الانتهاء منه بحلول عام 2028، والذي سيلعب دورًا حيويًّا في توزيع الهيدروجين الأخضر الذي تنتجه المحطة على دول أخرى في أوروبا؛ ما يعزز اقتصاد الدنمارك ككل.