You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← الطاقة الغير متجددة  ← استئناف تشغيل خط أنابيب “كيستون” لنقل النفط بين “كندا” و”أمريكا”

استئناف تشغيل خط أنابيب “كيستون” لنقل النفط بين “كندا” و”أمريكا”

الأثنين ١١ مارس ٢٠٢٤

بدأ العمل في استئناف تشغيل خط أنابيب كيستون – والذي ينقل النفط الكندي الثقيل للولايات المتحدة الأمريكية – نشاطه مجددًا بعد توقفه لمدة قصيرة، وصرحت شركة “تي سي إنرجي” والتي تملك خط الأنابيب بأنها نجحت وتمكنت يوم الخميس الموافق 7 مارس 2024 من تشغيل الجزء المتوقف من الخط.

ولدى خط الأنابيب تاريخ طويل من التوقف عن العمل وكان آخر توقف له عن العمل في شهر ديسمبر 2023 عن طريق تسرب 12 ألف برميل، الأمر الذي أدى لإغلاق الخط لمدة استمرت أسبوعين مما أدى لاضطراب أسواق النفط.

وبدأ خط أنابيب كيستون العمل بأمان خاصة بعد تعلق العمل به لمدة وجيزة باعتباره إجراء احترازيًّا، وتقع الشركة في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا الكندية، وتأكدت الشركة من سلامة خط الأنابيب وأنه لا يوجد أي تسرب نفطي، وبلغت الشركة في وقت سابق بتعطل خط الأنابيب بسبب تحديات في التشغيل خاصة في منطقة ستيل سيتي الموجودة في أمريكا.

ولم يتم ذكر حجم العطل في شبكة خط أنابيب كيستون أو الفترة الزمنية للعطل والتي ستوقف حركة تدفق الخام عبر الخط، وتم إغلاق جزئي يوم الخميس الموافق 7 مارس الأمر الذي يعني توقف إمدادات النفط عبر الخط، والإغلاق يتم في مدينة “ستيل سيتي” في أمريكا عن طريق كميات أقل من النفط لمركز التخزين الرئيسي في كوشينغ ولمركز التكرير في مدينة باتوكا بولاية إلينوي.

والإغلاق الجزئي للخط أدى لارتفاع العقود الآجلة للنفط في تداولات ما بعد التسوية وخام غرب تكساس الوسيط، خاصة بعد إغلاقه جلسة التداول، وعند استئناف التداول ارتفع سعر النفط الخام بنسبة 0.4% ليصل لحوالي 79.22 دولار للبرميل.

ويمتد خط أنابيب كيستون لمسافة 4 آلاف و850 كيلومتر وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 622 ألف برميل يوميًّا، وينقل الخط النفط من مقاطعة ألبرتا الكندية لولاية نبراسكا الأمريكية، ومن هناك تتفرع شبكة خطوط ويمتد أحدها شرقًا للغرب الأوسط في حين يذهب الخط الآخر جنوبًا لمركز تخزين الخام الأمريكي في مدينة كوشينغ بولاية ومنطقة ساحل الخليج الأمريكي؛ حيث تجري معالجة النفط أو تصديره.

وخط أنابيب كيستون يرتبط بخط أنابيب ماركيت لينك، وينقل النفط لمصافي التكرير على ساحل الخليج الأمريكي للمحطات البحرية التي تنقل النفط الكبدي لمنتجي الوقود في آسيا وأوروبا، الأمر الذي يدل على حدوث أي انقطاعات فيه وتؤثر نسبيًّا في إمدادات الوقود العالمية.

ويشهد خط أنابيب “كيستون” دائمًا موجة من الانقطاعات المتفرقة، وصرح الرئيس التنفيذي لشركة “تي سي إنرجي” “بيفين ويرزبا” بأن الشركة فحصت 80% من منظومة خط أنابيب كيستون منذ تسرب كانساس ولم تجد أي مشكلات محتملة تتعلق بسلامة خط الأنابيب.

ويعتبر خط ماينلاين والذي يتبع لشركة “إنبريدج” الكندية البديل الرئيسي لخط أنابيب كيستون، ومن المقرر تشغيله خلال شهر مارس العام الجاري بنسبة 25% للنفط الخفيف و20% للنفط الثقيل، وحدث الانقطاع في خط أنابيب “كيستون” في وقت كانت الشركات تنتظر الشحن، بالإضافة للانتهاء من توسعات خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي، ومن شأنها مضاعفة قدرات خط نقل النفط من مقاطعة ألبرتا لساحل “مقاطعة كولومبيا البريطانية” الكندية.