افتُتحت النسخة الأولى من منتدى “عمان- فرنسا” للطاقة النظيفة، وقد عُقد المنتدى في فندق كراون بلازا مسقط بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، والمنتدى شارك فيه العديد من الخبراء في الصناعة واستمر لمدة يوم واحد وجاء بمثابة منصة للمناقشات حول الجوانب المختلفة للطاقة الخضراء، بالإضافة لمعالجة التحديات والحلول وتعزيز التعاون بين الشركات والحكومة في عمان.

والمنتدى يعتبر جزءًا من النسخة السادسة من الحدث السنوي “الأسابيع الفرنسية” والذي بدأ في السفارة الفرنسية؛ حيث بدأ البرنامج وسيستمر لمدة شهر وينتهي في يوم 5 مارس بعرض ستقدمه أوركسترا مسقط الفيلهارمونيه الملكية في السفارة الفرنسية.

وصرح الدكتور والمستشار الخاص بوكالة الطاقة الدولية “عبد الله العبري” بأن هناك حاجة ملحة لقيام الدولة بإنشاء لغة مشتركة للتجارة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، وتوجد عدة خطوات تسبق تطبيق الطاقة الخضراء وتحث الحكومة على ضرورة ترجمة السياسات بشكل فعال لخرائط طريق عملية مع ضرورة التحلي بالصبر.

وبالنسبة للتحول للطاقة النظيفة ومنخفضة الكربون ستحتاج لمدة زمنية طويلة بالرغم من ثروة عمان من النفط والغاز، وأشارت سفيرة فرنسا لدى سلطنة عمان إلى طبيعة المنتدى والتي تعتبر فريدة ومميزة وتعد خطوة مهمة نحو المستقبل، وتم التأكيد على الأهداف الطموحة لقطاع الطاقة النظيفة.

وتم تركيز الضوء على وجود شركات فرنسية راسخة تعمل في سلطنة عمان ولا بد من وجود تعاون لتنفيذ المشروعات في فرنسا، وانعقاد المنتدى العماني الفرنسي الأول للطاقة النظيفة يعتبر منظورًا استشرافيًّا يتوافق مع الجهود العالمية لدفع ممارسات الطاقة المستدامة، وسيكون هناك احتفال بالصداقة الدائمة بين عمان وفرنسا الأمر الذي يعزز من التبادل الثقافي بين الدولتين.