You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← الطاقة الغير متجددة  ← “البترول المصرية” تعلن حفر 7 آبار في امتياز “إيناب”

“البترول المصرية” تعلن حفر 7 آبار في امتياز “إيناب”

الخميس ٠١ فبراير ٢٠٢٤

استقبل وزير البترول والثروة المعدنية المهندس “طارق الملا” رئيس شركة “إيناب سيبترول” في تشيلي “دينيس أبودينين”، في ضوء تعزيز أنشطة الشركة في مصر، بالتحديد في منطقة الصحراء الغربية، ويستعد قطاع الطاقة في مصر لخطوة جديدة هدفها تعزيز الإنتاج، بالإضافة لتحسين معدلات الاستكشاف عن طريق حفر آبار جديدة في منطقة “إيناب”.

ولدى شركة “سيبترول” خطط هدفها الاستثمار في قطاع النفط المصري لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز والنفط، ويرجع الهدف الأساسي للدولة المصرية إلى توفير احتياجات السوق المصرية ومشروعات القيمة المضافة.

ومصر تتمتع بالفعل بفرص للاستثمار خاصة في مجال النفط والغاز، ولدى مصر بنية تحتية تضمن مرونة جميع الأنشطة النفطية، بالتعاون مع شركات أجنبية في ظل منظومة التعاون والتكامل التي يطلقها قطاع الطاقة في مصر.

وأعلن بالفعل رئيس شركة إيناب سيبترول عن انتهاء عمليات البحث السيزمي، والتي أجرتها الشركة في منطقة غرب عامر بالصحراء الغربية، والتي استحوذت عليها مؤخرًا، وتعتبر هذه الخطوة تمهيدًا لبدء عمليات حفر خلال الفترة القادمة، وتعتزم شركة إيناب ضخ استثمارات بحوالي 70 مليون دولار خلال عام 2024، وتوجه هذه الاستثمارات لحفر 4 آبار تنموية، بالإضافة لثلاث آبار استكشافية في مناطق شمال شرق والزهراء.

وهدف الشركة هو تنفيذ مبادرة للطاقة المستدامة في منطقة شمال رأس قطارة، هدفها تقليل الاعتماد على السولار، بالإضافة إلى الاعتماد على الغازات المصاحبة في توليد الكهرباء، وتعتزم الشركة تعزيز عملها مع قطاع النفط المصري والاستحواذ على المزيد من مناطق الامتياز والتوسع في أنشطته.

وهناك مشاركات للشركة هدفها تعزيز المشاركة المجتمعية بمناطق عملها عن طريق عمل ورش عمل، بالإضافة لتوفير برامج تدريبية، وأعلن قطاع النفط المصري عن خطته لتنفيذ خطة استراتيجية لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات الكربونية؛ بهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

وصرح وزير البترول عن خطة مصر لتبني خطة عمل لتحول الطاقة وخفض الانبعاثات بأنشطة الغاز والنفط، وخطة قطاع النفط المصري التوسع في استعمالات الغاز الطبيعي باعتباره وقودًا منخفض الكربون، بالإضافة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وإزالة الكربون، وتشمل الخطة التوسع في إنتاج الطاقة الجديدة، بالإضافة لمشروعات البتروكيماويات بجانب إنتاج الهيدروجين والأمونيا.