تبحث البحرين عن مستثمرين في خط أنابيب النفط الرئيسي الذي ينقل النفط الخام من المملكة العربية السعودية؛ حيث تتطلع المملكة إلى تسييل أصول الطاقة.

ووفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرج” فإن خط الأنابيب يمكنه نقل ما يصل إلى 350 ألف برميل من النفط يوميًّا، ويربط منشآت معالجة النفط السعودية في بقيق بمصفاة بابكو في البحرين، وستجمع الحكومة البحرينية مئات الملايين من الدولارات من بيع الحصة.

وأشارت “بلومبرج”إلى تعيين مستشارين للمساعدة في بيع حصص في بعض أصولها من النفط والغاز، وهذا جزء من جهود الحكومة لفتح صناعة مغلقة أمام الاستثمارات الأجنبية منذ عقود.

وتنتهج البحرين استراتيجية مماثلة لدول الخليج المجاورة لها في طرح بعض الحصص من صناعة الطاقة أمام المستثمرين.

فقد عرضت السعودية حصة في أرامكو بطرح عام أولي في 2019، ثم أتبعتها ببيع حقوق تأجير بعض خطوط الأنابيب للمستثمرين.

كما باعت أبوظبي أيضًا حصة في شركة أدنوك لأنابيب النفط قبل 5 سنوات، على الرغم من أن شركة مقرها في الإمارة أعادت مؤخرًا شراء حصة شركة بلاك روك وشركة كيه كيه آر آند كو في هذه الأعمال.

ويضم قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين الشركة القابضة للنفط والغاز، وتندرج فيها شركات: نفط البحرين “بابكو” وغاز البحرين الوطنية “بناغاز” والخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” والبحرين لتزويد وقود الطائرات “بافكو” وتوسعة غاز البحرين الوطنية وتطوير للبترول والبحرين لزيت الأساس للتشحيم والبحرين للغاز المسال وشركة أسرى.

وتولي وزارة النفط والبيئة في البحرين اهتمامًا بالغًا في تعزيز دور قطاع النفط والغاز؛ وذلك لما لهذا التحول من أثر كبير على جميع عمليات الشركات العاملة في قطاع النفط، وهو جزء لا يتجزأ من العملية التشغيلية لهذا القطاع، وذلك عبر استخدام المنهجيات الحديثة في مجال التحول الرقمي، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء (Internet of Things)، وغيرها من التقنيات الحديثة.