وقعت الحكومة المصرية مذكرة تفاهم مع شركة صينية لمعدات وتكنولوجيا الطاقة الكهربائيةChina Electric Power Equipment and Technology؛ لبدء إجراء الدراسات والقياسات التمهيدية لتطوير مشروع طاقة شمسية بقدرة 10 جيجاوات.

وقَّع من الجانب المصري كل من الدكتور محمد الخياط- رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة- وجابر الدسوقي.

وصرح وزير الكهرباء المصري الدكتور محمد شاكر حرص الدولة المصرية وتبنيها لبرنامج طموح للنهوض بقطاع الكهرباء المصري في مختلف المجالات، ويأتي في المقدمة استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي والمحلي للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية.

وأشار وزير الكهرباء المصري أن التوقيع جاء تنفيذًا لاستراتيجية الدولة المصرية في مجال الطاقة، بالإضافة لخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة حجم قدرات الطاقة المتجددة في مجال الطاقة والحد من استخدام الوقود الأحفوري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية، ونجحت بالفعل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في الوصول لأسعار تنافسية على المستوى الدولي.

يذكر أن المشروع من المتوقع أن ينتج طاقة شمسية بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 29784 جيجاوات في الساعة من الطاقة النظيفة، وستسهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية لتصل إلى 14 مليون طن، وجاء المشروع في إطار مبادرة الممر الأخضر في مصر، ومن المتوقع أن يوفر المشروع عند اكتماله مليار دولار أمريكي كل عام خاصة من تكاليف الغاز الطبيعي السنوي.

ويساهم المشروع في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وهدفها الوصول لمشاركة مصادر الطاقة المتجددة بمزيج من الطاقة حتى عام 42% بحلول عام 2030، بالإضافة للتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 بما يضمن مواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق اقتصاد مستدام.

ويذكر أن وزير الكهرباء أكد أن هذا المشروع المصري بالشراكة مع الصين يأتي كامتداد للعلاقات التاريخية بين الدولة المصرية وجمهورية الصين الشعبية، ومن المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة المتجددة المزيد من الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.