قال الرئيس التنفيذي التصنيع الوطنية السعودية – فواز بن محمد الفواز – إن زيادة الكميات المنتجة والمباعة دفع أرباح الشركة للارتفاع في الربع الثاني من 2024.

وأضاف: “نطمح إلى مضاعفة إنتاج البتروكيماويات في الفترة بين 2032 و2035 والتوسع خارج السعودية، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا”.

وأظهرت النتائج المالية الأولية لشركة التصنيع الوطنية ارتفاع صافي الربح بنسبة 68.15% في الربع الثاني من 2024 إلى نحو 52.8 مليون ريال، مقارنة بصافي ربح نحو 31.4 مليون ريال في الربع المماثل من 2023 ومقابل خسائر نحو 72.1 مليون ريال في الربع الأول من 2024.

وخلال النصف الأول من العام الجاري تحولت “التصنيع” إلى الخسارة بنحو 19.2 مليون ريال، مقارنة بخسائر نحو 113.5 مليون ريال في النصف الأول من 2023.

وتأثرت الأرباح بنزول أسعار المنتجات في النصف الأول على أساس سنوي وارتفاع بعض مدخلات الإنتاج مقارنة بالنصف الأول من 2023، والأعمال اللوجستية وسلاسل الإمداد تأثرت بشكل كبير حيث ارتفعت بنسب 30 إلى 40%.

ولفت إلى أن الخسائر المحققة في النصف الأول تقلصت بسبب الأرباح الجيدة في الربع الثاني من العام، لافتًا إلى أن سوق البتروكيماويات يمر بالكثير من التحديات فيما يتعلق بسلاسل الإمداد والأمور اللوجيستية، وأكد على أن الربع الثاني شهد تحسنًا ملحوظًا في الأداء التشغيلي والتسويقي، مشيرًا إلى أن “التصنيع” انتهت من الصيانات المجدولة.

وحول التكاليف في النصف الأول من 2024 قال الفواز: إنها جاءت متماشية مع التوقعات، وننظر إلى عملية إنتاجية المصانع واستمراريتها في التشغيل والإنتاج وكلها تمتص الزيادة في الأسعار، ونحاول التأكد من عمل المصانع بطاقة إنتاجيتها الكاملة التي تخفض تكلفة الوحدة.

وأرجعت “التصنيع الوطنية” سبب ارتفاع صافي الربح – في الربع الثاني من العام الجاريعلى أساس سنوي بشكل رئيسي – إلى ارتفاع الكميات المباعة لبعض المنتجات وتحقيق أرباح من الاستثمار في الشركات الزميلة وعدم وجود مخصص هبوط في قيمة الأصول المالية، بالرغم من انخفاض متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات وارتفاع تكلفة المبيعات ومصاريف البيع والتوزيع، تماشيًا مع ارتفاع الكميات المباعة وارتفاع تكاليف التمويل والمصاريف العمومية والإدارية وانخفاض الإيرادات الأخرى.