الرئيسية ← الأخبـــــــار ← هيدروجين ← دور مهم لـ”جنوب إفريقيا” في صناعة البلاتين
تتميز جنوب إفريقيا بإنتاج المعادن وخاصة مجموعة البلاتين؛ حيث تقود شركة أنجلو أمريكان بلاتين الطريق في الإنتاج الأولي، وتم استخدام البلاتين في المحولات المحفزة لمحركات الاحتراق الداخلي، ولكن بعد اكتساب التحول العالمي للسيارات الكهربائية من المتوقع أن ينخفض الطلب على المحولات الحفازة.
ويعد المحول الحفاز جهازًا يقوم بتحويل انبعاثات عادم المحرك الضار لثاني أكسيد الكربون والماء، ويتم داخل المحول الحفاز تغليف المحفز على قرص من السيراميك أو من خلال حبات خزفية توضع في حزمة تشبه كاتم الصوت ويتم وضعها على أنبوب العادم.
ولا تنوي صناعة البلاتين في جنوب إفريقيا الوقوف مكتوفة الأيدي، وكشفت الحاجة لاستكشاف صناعات بديلة للبلدتين، واستثمرت شركة Anglo American platinum بنشاط في تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، ويتم ذلك بالشراكة معEDF RENEWABLESالتي تعمل من خلال إنشاء نظام بيئي إقليمي للطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا .
ويعتبر النظام البيئي بمثابة مصدرًا للطاقة النظيفة ويعمل على إنتاج الهيدروجين الأخضر وعلى تشغيل أسطول ANGLO AMERICAN المستقبلي من شاحنات نقل المناجم، ويعمل بطاقة نظيفة متمثلة في طاقة الهيدروجين الأخضر الأمر الذي يقلل من الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
وتعاونت الشركة مع مجموعة في جنوب إفريقيا بهدف إطلاق أسطول تجريبي من السيارات الكهربائية والتي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني في جنوب إفريقيا،والتعاون يهدف لإظهار جدوى الهيدروجين وإمكاناته كتقنية هدفها تحدي إزالة الكربون.
ويمكن وصف سيارات BMW IXS HYDROGEN بأنها أقوى سيارة هيدروجينية للركاب في العالم، وبالنسبة للتحول للعمل بالهيدروجين يعتبر حلًّا تكميليًّا للسيارات التي تعتمد على البطاريات الكهربائية، خاصة للأشخاص الذين يعتمدون في السفر على البنية التحتية والتي تؤهلهم للسفر لمسافات طويلة.
وتساهم صناعة البلاتين في جنوب إفريقيا في تطوير اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون وتعمل على تأمين سوق مستقبلية لتصنيعه من خلال مجموعة من البلاتين، وأصبحت الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات المتنوعة ضرورية.