You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← تراجم  ← عالم الطاقة 26 مارس 2024

عالم الطاقة 26 مارس 2024

الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠٢٤
مقابل مليار دولار.. “غازبروم” تستحوذ على حصة “شل” في شركة “سخالين للطاقة”

استحوذت شركة غازبروم العملاقة للطاقة، التي تسيطر عليها الحكومة الروسية، على حصة 27.5% التي كانت مملوكة سابقًا لشركة شل، في شركة سخالين للطاقة الروسية المنتجة للغاز الطبيعي المسال (LNG) مقابل حوالي مليار دولار أمريكي، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب قرار الحكومة الروسية بإلغاء أمر سابق يقضي ببيع الحصة إلى شركة نوفاتيك، وهي شركة منافسة لشركة غازبروم، وذلك بحسب رويترز، ولم يقدم بيان الحكومة أي تفسير لهذا الإلغاء.

وبحسب رويترز ذكرت الحكومة الروسية في وقت متأخر يوم الإثنين أن الحصة البالغة 27.5% في شركة سخالين للطاقة من المقرر بيعها لشركة تُدعى مشروع سخالين مقابل 94.8 مليار روبل (1.02 مليار دولار أمريكي)، وأظهرت سجلات الشركة أن مشروع سخالين مملوك بالكامل لشركة غازبروم.

وبعد استحواذها على حصة شل، وصلت حصة غازبروم الآن 50% في سخالين للطاقة الواقعة في الطرف الجنوبي من جزيرة سخالين الروسية المطلة على المحيط الهادئ، أما المساهمون الآخرون فهما شركتان يابانيتان: ميتسوي بنسبة 12.5% وميتسوبيشي بنسبة 10%.

وأضافت رويترز أن شركة سخالين للطاقة تمثل ما يقرب من 3% من الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال، وتتجه شحناتها بشكل رئيسي إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند ودول آسيوية أخرى.

وكان إنتاج الشركة قد انخفض العام الماضي إلى 10 ملايين طن متري من الغاز الطبيعي المسال، مقارنة بـ 11.5 مليون طن في عام 2022.

“جايل” الهندية تخطط لتشغيل أول مشروع للهيدروجين الأخضر إبريل القادم

أفادت مصادر داخل شركة الغاز الطبيعي الحكومية جايل (الهند) المحدودة لوكالة رويترز أن الشركة تخطط لتشغيل مشروعها الأول للهيدروجين الأخضر في وسط الهند في شهر إبريل القادم.

وأوضحت المصادر أن جهاز تبادل البروتونات – الذي تبلغ قدرته 10 ميجاوات لوحدة إنتاج الهيدروجين الأخضر في مجمع فيجايبور بولاية ماديا براديش – قد تم استيراده من كندا.

وقال أحد المصادر – طلب عدم الإفصاح عن اسمه – إنه بمجرد حل المشاكل الأولية في مرحلة التشغيل، نتوقع أن نبدأ الإنتاج في غضون شهر.

ومن المتوقع أن تنتج الوحدة حوالي 4.3 طن متري من الهيدروجين يوميًّا، بنقاء يبلغ حوالي 99.999% حسب الحجم، وستستخدم الطاقة المتجددة، وتسعى الهند إلى بلوغ سعة إنتاج هيدروجين أخضر سنوية تبلغ 5 ملايين طن بحلول عام 2030.

“بلومبرج”: جماعات بيئية تسعى لوقف مشروع حفر النفط لشركة “توتال” في “جنوب إفريقيا”

تقدمت جماعات بيئية بطلب إلى المحكمة العليا في جنوب إفريقيا؛ لمنع شركة توتال إنرجي الفرنسية من حفر آبار نفطية في المياه قبالة مدينة كيب تاون، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج.

وتأتي هذه الخطوة في سياق صراع متزايد بين النشطاء الذين يدعمون التخلص من استخدام الوقود الأحفوري وشركات الطاقة العاملة في المنطقة.

وقالت كل من “ذا جرين كونيكشن” و”جاستيس ناتشرال” في بيان مشترك إن طلب المراجعة يهدف إلى “حماية البيئة البحرية الهشة قبالة ساحل كيب تاون”.

وكانت الحكومة قد منحت توتال إنرجي موافقة لحفر ما يصل إلى خمس آبار في المنطقة المعروفة باسم “بلوك 5/6/7” في إبريل 2023.

وتجادل الجماعات البيئية بأن تقرير تقييم الأثر البيئي الذي قدمته توتال إنرجي للحصول على الموافقة “لم يستوف المتطلبات القانونية”، و”فشل في تقييم المخاطر البيئية بشكل كافٍ”.

وأشار تقرير بلومبرج إلى أن شركة توتال إنرجي لم ترد على الفور على طلب التعليق عبر البريد الإلكتروني.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة معارضة المنظمات والمجتمعات المحلية لاستكشاف النفط والغاز في جنوب إفريقيا؛ حيث نظمت احتجاجات ورفعت دعاوى قضائية ضد شركات الطاقة.

وبحسب بلومبرج، حقق نشطاء في عام 2021 انتصارًا ضد شركة شل عندما منعت المحكمة العليا الشركة من إجراء مسوحات زلزالية قبالة منطقة “وايلد كوست”.

وفي المقابل، حافظت توتال إنرجي على اهتمامها بجنوب إفريقيا؛ حيث اشترت حصة تشغيلية في كتلة أخرى تعرف باسم “3B/4B” في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعرب وزير الطاقة الجنوب إفريقي جويد مانتاشي عن دعمه لتطوير النفط والغاز في البلاد، منتقدًا المنظمات التي تعارضه.

عمالقة التكنولوجيا يلتفتون للطاقة النووية والحرارية الأرضية لتشغيل عملياتهم

كشف موقع Moneycontrol المتخصص في أخبار المال والشركات عن توجه شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Google وMicrosoft وAmazon نحو استخدام مصادر الطاقة النووية والحرارية الأرضية لتشغيل عملياتها اليومية.

وأوضحت هذه الشركات أن الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة المتنوعة، مثل الطاقة النووية والحرارية الأرضية، ضروري لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة؛ حيث إن الاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية فقط قد لا يكون كافيًا؛ حيث أعلنت شركتا Google وMicrosoft الأسبوع الماضي عن توقيع اتفاقية مع شركة Nucor Corporation تهدف إلى مساعدة الشركات على تجميع الطلب على تقنيات الطاقة النظيفة المتقدمة، وتسريع طرحها التجاري لتكون متاحة لجميع مستهلكي الطاقة.

وبحسب Moneycontrol، ستساهم هذه الصفقة أيضًا في مساعدة شركات التكنولوجيا الكبرى على تحقيق هدفها المتمثل في الاعتماد على طاقة خالية من الكربون؛ حيث حددت Google هدفًا يتمثل في الاعتماد على طاقة نظيفة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بحلول عام 2030، وأوضحت الشركة أنها تحتاج إلى شراء الطاقة الخضراء لتلبية متطلباتها من الكهرباء.

وأكدت وكالة الطاقة الدولية (IEA) على أهمية تقنيات الطاقة النظيفة المتقدمة في خفض انبعاثات الكربون في الشبكات الكهربائية بطريقة فعالة، من حيث التكلفة ومساعدة العالم على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من مصادر طاقة خالية من الكربون.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه التقنيات المتقدمة للكهرباء النظيفة يمكنها سد الفجوات في إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية ودعم موثوقية الشبكة، وهي احتياجات لا تزال تلبيها حاليًّا محطات توليد الوقود الأحفوري.

وفي سياق متصل، أعلنت Amazon في وقت سابق من هذا الشهر عن إضافة مجمع لمراكز البيانات يعمل بالطاقة النووية في صفقة بقيمة 650 مليون دولار مع شركة Talen Energy.

وبموجب هذه الصفقة، ستسيطر أمازون ويب سيرفيسز (AWS) على مجمع مراكز البيانات Cumulus الذي بنتها شركة Talen، والذي يقع بالقرب من محطة سسكويانا للطاقة النووية التي تبلغ قدرتها 2.5 جيجاوات في شمال شرق ولاية بنسلفانيا.

ويُعد هذا الاتجاه الجديد علامة فارقة في مسيرة شركات التكنولوجيا نحو الاستدامة، ويُتوقع أن يُشجع المزيد من الشركات على اتباع نفس النهج في المستقبل.

يُشار إلى أن هناك بعض التحديات التي تواجه هذه التقنيات المتقدمة، مثل قلة الوعي ومخاطر المشاريع المبكرة، ولكن تعمل الشركات على تجميع الطلب وبناء هياكل تجارية جديدة للتغلب على هذه التحديات وتعزيز اعتماد هذه التقنيات.

ويُتوقع أن تُطرح هذه التقنيات تجاريًّا بحلول ثلاثينيات القرن الحالي؛ مما سيساعد على خفض تكاليفها وتعزيز اعتمادها على نطاق أوسع.