You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← تراجم  ← عالم الطاقة

عالم الطاقة

الأثنين ٠٣ يونيو ٢٠٢٤
مشاريع الطاقة المتجددة تغضب سكان “كاليفورنيا”

تخطط “أفانتوس”- وهي شركة للطاقة المتجددة مقرها كاليفورنيا- لإزالة آلاف من أشجار جوشوا المحمية في صحراء موهافي؛ لإفساح المجال لمشروع الطاقة الشمسية “أراتينا”، وفق ما كشفت عنه “فوكس نيوز”.

ويمتد المشروع على مساحة 2,300 فدان بالقرب من بورون وبحيرة الصحراء في مقاطعة كيرن بولاية كاليفورنيا، ويهدف إلى توليد الكهرباء لحوالي 180,000 منزل في الأحياء الساحلية.

وبحسب فوكس نيوز فقد أثار هذا المشروع غضب سكان المنطقة بسبب مخاوف تتعلق بالغبار والسلاحف الصحراوية المهددة بالانقراض التي تعيش في المنطقة.

وبينما تؤكد أفانتوس على موقعها الإلكتروني التزامها بالحفاظ على نباتات موهافي الأصلية والتخفيف من تغير المناخ، تخطط الشركة لإزالة حوالي 3,500 شجرة جوشوا، ولتقليل التأثير البصري ستقوم الأطقم بتقطيع الأشجار في الموقع.

وكانت أفانتوس قد خصصت 1.4 مليون دولار لحماية أشجار جوشوا في أماكن أخرى في وقت سابق، واشترت حقوق الرعي على الأراضي الفيدرالية للمساعدة في الحفاظ عليها، ومع ذلك، فإن الموافقة على المشروع تسبق قانون الحفاظ على أشجار جوشوا الغربية، الذي يقيد قتل هذه الأشجار دون تصريح.

على الجانب الآخر تبرز أهمية هذا المشروع؛ إذ إنه من المتوقع أن يتم توجيه الكهرباء المولدة إلى منظمات غير ربحية لتوفير الطاقة الخضراء للمنازل، بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية للمشروع، والتي تبلغ 3 ملايين دولار من ضرائب المبيعات و73 مليون دولار من الضرائب العقارية.

خطة للاستغناءعن الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء بـ”بريطانيا”

كشف حزب العمال البريطاني عن خطة طموحة لإزالة الوقود الأحفوري من إنتاج الكهرباء في المملكة المتحدة بحلول عام 2030، من خلال استثمارات كبيرة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

ومن الأمور المحورية في هذه الخطة إنشاء شركة Great British Energy، مملوكة للقطاع العام، تركز على الطاقة النظيفة وتهدف إلى توليد كهرباء نظيفة قبل خمس سنوات من الأهداف الحكومية الحالية.

وتواجه الخطة انتقادات كبيرة حيث يجادل المحافظون بأن مثل هذه الإزالة السريعة للكربون يمكن أن تزيد من فواتير الطاقة المنزلية، وبالإضافة إلى ذلك، يشكك بعض محللي الطاقة في إمكانية الوصول إلى إزالة الكربون بالكامل من الكهرباء بحلول عام 2030.

ويشير بحث أجرته شركة أورورا إنيرجي، بتكليف من بوليسي إيكتشانج، إلى أن طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة ستحتاج إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، ويجب أن تتضاعف قدرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية تقريبًا لتحقيق هذا الهدف.

وعلى الرغم من كل هذه التحديات، يعتقد العديد من الخبراء أن إزالة الكربون على المدى الطويل يمكن أن تقلل من فواتير الطاقة، من خلال تقليل الاعتماد على أسواق الوقود الأحفوري المتقلبة؛ حيث تعزى الارتفاعات الأخيرة في فواتير الطاقة في المملكة المتحدة في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.