يُنتج الهيدروجين الأخضر عن طريق توليده باستخدام الطاقة المتجددة والتي تتمثل في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ويأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع التحليل الكهربائي لمياه البحر، وتكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر انخفضت في ميناء روتردام ووصلت لأرخص من الهيدروجين الرمادي في بعض الأحيان، ويعتبر بمثابة تطور مشجع لتبني الوقود الأخضر.

والهيدروجين الرمادي يتم تصنيعه من خلال استخدام عملية الإصلاح البخاري من الوقود الأحفوري، وينتج عنها انبعاثات كربونية كبيرة، واعتماده كوقود للسيارات سيسرع من تغير المناخ، وكل من الهيدروجين الأخضر والرمادي أصبح إنتاجهما أرخص خلال العام الماضي ولكن الآن فرق التكلفة بين الهيدروجين الأخضر والرمادي أصبح ضيقًا؛ حيث يُنتج الهيدروجين الأخضر بتكلفة أرخص من الرمادي.

ويشكل ذلك علامة إيجابية لمختلف أنواع الوقود البحري من الجيل الثاني، ويشمل ذلك الأمونيا الخضراء والميثانول الأخضر والذي يتم استخدامه كمقدمة، ولكن القلق الحالي ناتج عن عدم توفير ما يكفي من الهيدروجين الأخضر لدعم انتقال الشحن لأنواع الوقود الجديدة.

ويمكن أن يتم إنتاج الكهرباء الخضراء بالإضافة للهيدروجين الأخضر والذي يعتبر أرخص من الرمادي ولكن في بعض الأوقات سيكون الأمر أكثر تكلفة، ولكن توجد عدة عواقب رئيسية تقف أمام إنتاج الهيدروجين منها على سبيل المثال تقلب الطاقة المتجددة.

وشهد عام 2022 إنتاج اسكتلندا 27.5 تيراوات لكل ساعة من طاقة الرياح ولكن تم تقليص حوالي 4 تيراوات لكل ساعة، وفي الغالب لا تتوافق فترات الرياح وارتفاع الطلب على الكهرباء الأمر الذي يعني تقليص طاقة الرياح الجيدة، وتعمل شبكات الكهرباء بجهد بهدف التكيف مع هذه الذروة والانخفاضات اللحظية.