الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في الصحف العالمية
نقلت قناة سي إن بي سي على موقعها الرسمي اليوم تصريحات المستكشف الشهير وعالم البيئة برتراند بيكارد، والتي حث فيها على تصحيح المسار في مجال تغير المناخ؛ حيث قال إن التركيز فقط على مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية غير كافٍ.
وأكد بيكارد أن المفتاح الحقيقي يكمن في اتخاذ نهج ذي شقين، هما معالجة هدر الطاقة بقوة، وتبني نطاق أوسع من مصادر الطاقة المتجددة.
وفي حلقة نقاش جرت مؤخرًا على القناة آنفة الذكر، رسم بيكار صورة مثيرة للقلق؛ إذ أوضح أن 75% من الطاقة في العالم تُهدر بسبب البنية التحتية المتهالكة والممارسات غير ذات الجدوى، مشيرًا إلى أن العالم يعيش عالم من النفايات مشددًا على الحاجة إلى استراتيجية مزدوجة للحفاظ على البيئة إلى جانب التحول إلى الطاقة النظيفة.
ويسلط بيكارد- رئيس مؤسسة سولار إمبالس وهي مؤسسة بيئية غير ربحية تأسست في سويسرا عام 2003- الضوء على أهمية استكشاف مصادر الطاقة المتجددة بما يتجاوز خيارات الرياح والطاقة الشمسية الشائعة، ويشير إلى استبعاد أوروبا الغاز الحيوي، وهو الوقود المشتق من النفايات العضوية، من تصنيفاتها للطاقة المتجددة، ويقول إن الطاقة الحرارية الأرضية، التي تستخدم الحرارة الداخلية للأرض، هي مورد آخر غير مستغل بالقدر الكافي.
وكان تقرير المفوضية الأوروبية قد أكد في أكتوبر الماضي أنه بينما تعد الطاقة الحيوية المصدر الرئيسي للطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي- بنحو 60% – فإن الغاز الحيوي يشكل 10% فقط من هذه الحصة. وشكلت الطاقة الحرارية الأرضية 2.7% فقط من استهلاك الطاقة المتجددة، في حين بلغت طاقة الرياح 13.2% والطاقة الشمسية 7.2%، وفقًا لإحصاءات 2021؛ ما يؤكد ما ذهب إليه بيكارد من حتمية العمل من أجل المزيد من للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الحفاظ على الطاقة المهدرة.
يُذكر أن مؤسسة سولار إمبالس تعد من المؤسسات البيئية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث حققت المؤسسة إنجازات رائدة، مثل الرحلة التي تم إنجازها حول العالم من خلال طائرة تعمل بالطاقة الشمسية والتي اكتملت في عام 2016، بالإضافة إلى تقديمها 1000 حل طاقوي صديق للبيئة ومجدٍ اقتصاديًّا.
قالت صحيفة فوربس الأمريكية إنصناعة تخزين الطاقة في الصين تواجه أزمة متنامية بسبب حروب الأسعار وفائض الإنتاج؛ ما يُهدد النمو السريع الذي شهدته خلال السنوات الماضية.
وواجهت صناعة تخزين الطاقة الصينية انعكاسًا مفاجئًا في عام 2023، بعد تحول نقص إمدادات البطاريات الذي كان سائدًا في العامين السابقين إلى فائض في الإنتاج؛ ما أدى ذلك إلى انهيار حاد في أسعار كل من البطاريات ونظم تخزين الطاقة؛ مما وضع ضغوطًا هائلة على ربحية الشركات.
وتُفاقم المنافسة الشديدة على الأسعار تركيز الشركات الصينية على خفض التكاليف؛ مما قد يُهمل التطورات في مجالات السلامة والأداء وخبرة البرمجيات.
وبحسب بيانات فوربس فإن أنظمة تخزين الطاقة الإلزامية المقترنة بمشاريع الطاقة المتجددة غالبًا ما تُترك خاملة؛ بسبب نقص النماذج الاقتصادية التي تُشجع استخدامها الفعال.
وتُشير التوقعات إلى أن هذه الأزمة قد تُؤدي إلى موجة من الاندماجات والاستحواذات في صناعة تخزين الطاقة الصينية، مع خروج الشركات الأقل قدرة على المنافسة من السوق.
وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون مُؤسفًا على المدى القصير، فإنه قد يُمثل فرصة للاعبين المتبقين للتركيز على النمو المستدام والابتكار، مع إيلاء اهتمام أكبر للجودة والأداء بدلًا من التركيز الحصري على خفض الأسعار.
ويُقدر حجم سوق تخزين الطاقة في الصين في الوقت الحالي بأكثر من 94 مليار دولار أمريكي في عام 2022، مع توقع نموه بمعدل سنوي مركب يبلغ 18.9% حتى عام 2032.
وتُشير هذه الأرقام إلى ضخامة حجم السوق وأهميته للاقتصاد الصيني؛ مما يجعل الأزمة الحالية مدعاة للقلق بشكل كبير.
وكشفت فوربس عن مطالبات صناع الطاقة للحكومة الصينية بتدخل عاجل لمعالجة هذه الأزمة، من خلال وضع سياسات داعمة تُشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات تخزين الطاقة الجديدة، وتُنظم المنافسة في السوق، وتُشجع استخدام أنظمة تخزين الطاقة بشكل فعال.
قالت صحيفة نيو بيزنيس إثيوبيا، وهي صحيفة إفريقية متخصصة في الاقتصاد، إن المملكة المغربية ستشارك في منتدى الاستثمار في الطاقة الإفريقية (IAE) المزمع عقده في باريس هذا الشهر؛ وذلك لعرض خططها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة. على أن يقوم الدكتور طارق حمان، الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة المستدامة بالمغرب (MASEN)، بتقديم عرض توضيحي حول استراتيجية البلاد الرامية إلى الاستفادة من الموارد المتجددة.
وتُعد وكالة الطاقة المستدامة، وهي مؤسسة حكومية، محركًا رئيسيًّا للتحول نحو طاقة الشمس والرياح في المغرب، وقد حددت أهدافًا طموحة في هذا المجال، أبرزها توليد نصف احتياجات البلاد من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، ورفعت هذه النسبة إلى 80% بحلول عام 2050.
ويوفر منتدى الوكالة الدولية للطاقة، الذي تنظمه شركة إنرجي كابيتال آند باور، منصة مثالية لأسواق الطاقة الإفريقية للتواصل مع المستثمرين العالميين، ويُتوقع أن يشهد المنتدى يومين من النقاشات والتفاعلات المكثفة بين خبراء الصناعة ومطوري المشاريع وصانعي السياسات والمستثمرين المحتملين.
وتتجاوز طموحات المغرب في مجال الطاقة الخضراء نطاق الطاقة الشمسية، وتلعب الوكالة المغربية دورًا رائدًا في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في البلاد.
وقد خصصت الوكالة مساحة واسعة لهذه المشاريع، وتسعى بنشاط إلى جذب الاستثمارات على طول سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر، بدءًا من توليد الطاقة المتجددة إلى معالجة الوقود النظيف للاستخدام المحلي والتصدير.