الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في الصحف العالمية
نقلت وكالة رويترز يوم الإثنين أسعار النفط؛ حيث واصلت الهبوط مسجلة خسارة كبيرة على إثر اتجاهات السوق، التي تشير إلى أن التضخم المرتفع سيؤخر قرارات خفض معدلات الفائدة العالية التي كانت تحد من نمو الطلب العالمي على الوقود.
وانخفضت عقود برنت للنفط الخام بمقدار 39 سنتًا، أو 0.5%، إلى 81.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 1001 بتوقيت جرينتش، كما انخفضت عقود النفط الخام الأمريكي خام غرب تكساس بمقدار 34 سنتًا، أو 0.4%، إلى 76.15 دولار، لتواصل بذلك الخسائر الهبوطية منذ الأسبوع الماضي؛ حيث خسر برنت حوالي 2% وانخفض خام غرب تكساس بأكثر من 3%، مع إشارات تفيد بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، وعلاوة على ذلك فقوة الدولار تجعل النفط أكثر تكلفة على المشترين.
تنبأت صحيفة فاينانشيال ريفيو بأن تزيد قطر من إنتاج الغاز الطبيعي على الرغم من الانخفاض الحاد في الأسعار العالمية مؤخرًا، في رهانها طويل الأمد على زيادة الطلب على الوقود الأقل تلوثًا في أوروبا وآسيا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد الكعبي، يوم الأحد، بحسب ما نشرت الصحيفة، إن التوسعة الجديدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال ستضيف 16 مليون طن متري سنويًّا إلى خطط التوسع؛ ما يرفع السعة الإجمالية إلى 142 مليون طن سنويًّا.
وتأتي الإعلانات القطرية وسط انهيار أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات تقريبًا؛ نتيجة لارتفاع درجات الحرارة فوق المعتاد خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي؛ مما أدى إلى انخفاض الطلب.
والغاز الطبيعي المسال هو غاز يتم تبريده بشكل فائق ليتحول إلى سائل؛ مما يقلل من حجمه ليمكن نقله عبر السفينة، وشهدت أسعار الغاز في آسيا وأوروبا ارتفاعًا قياسيًّا في عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا وقطع إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا.
قال موقع كيمناليست إن شركة بي إيه إس إف العملاقة في مجال الكيماويات الألمانية ومجموعة الاستثمارات التي يقودها ميخائيل فريدمان، قررتا الإبقاء على حصص ملكيتهما في أعماق العمليات الروسية لشركة النفط والغاز وينترشال ديا، وتأتي هذه القرارات على الرغم من استمرار عملية بيع الأصول الأجنبية لشركة هاربور إنرجي.
زعمت صحيفة التلجراف الأمريكية أن غرب أوروبا تمكن بشكل نهائي من التحرر من واردات النفط الروسية المباشرة؛ ما يعتبر ضربة قاسية لفلاديمير بوتين، مستدلة بذلك على ما نقلته أبحاث شركة استشارات الطاقة الأوروبية ريستاد، وبحسب الصحيفة فقد توقفت المملكة المتحدة والعديد من دول أوروبا عن الاعتماد المتزايد على النفط والغاز الروسيين قبل الصراع في أوكرانيا، وانتقلوا بدلاً من ذلك إلى موردين آخرين مثل الولايات المتحدة وكندا.
وقال خورخي ليون، نائب الرئيس الأول لأسواق النفط في ريستاد إنه يعتقد أن الناس قد أهملوا مدى مرونة نظام الطاقة العالمي، فقبل الحرب بقليل، كانت فكرة التوقف عن شراء النفط والغاز مباشرة من روسيا مجنونة، ولكنه ما حدث، بحسب ليون.
ووفقًا ليوروستات، في عام 2020، كانت الواردات من روسيا تمثل 39% من الغاز المستخدم في الاتحاد الأوروبي، و23% من واردات النفط، و46% من واردات الفحم.
كشف موقع بي في تيك- وهو موقع بريطاني عالمي- عن استحواذ شركة ألاس للطاقة المتجددة، بقيادة روبن بورخا، على مشروع شانجريلا الشمسي في كولومبيا، وهو خطوة هامة في إطار توسعات الشركة في السوق الكولومبية للطاقة، بالتعاون مع شركة إيساغين، وتسعى ألاس لتحقيق هدف بناء 1 جيجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية.
وشاركت ألاس في مزاد حكومي حديث؛ حيث تم تخصيص 4.4 جيجاوات من الطاقة الشمسية، وتأتي هذه الخطوات في سياق تركيز ألاس على الأسواق في أمريكا اللاتينية كسوق خصبة في مجال الطاقة الجديدة، خاصة البرازيل؛ حيث حققت مشروعات ناجحة وحصلت على تمويل بقيمة 448 مليون دولار من البنك البرازيلي للتنمية لدعم مشروع بقوة 902 ميجاوات مع اتفاقيات طويلة الأمد.