الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في عالم الطاقة
كشف موقع سمارت إنرجي إنترناشيونال عن عزم مدينة كيب تاون الجنوب إفريقية على البدء في تحديث شبكتها الكهربائية بتكلفة تفوق 4 مليارات راند جنوب إفريقي، ما يعادل 212.9 مليون دولار أمريكي، وذلك خلال الثلاث سنوات المقبلة.
تأتي تلك الخطوة بالتزامن مع قرب الانتخابات العامة في جنوب إفريقيا والمقرر بدءها في مايو 2024؛ حيث تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمدينة، وتقديم دعم لمبادرات تحسين التوزيع والاستخدام الفعال للطاقة، كما تأتي تلك الخطوة في سياق تعزيز قدرة جنوب إفريقيا على تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في ظل التحديات التي تواجهها في هذا المجال.
وتوقع سمارت إنرجي أن يساهم هذا الاستثمار الكبير في تحسين نظام توزيع الكهرباء في المدينة، وذلك من خلال تحويل النظام الحالي – الذي يعتمد بشكل رئيسي على الشركة الوطنية للكهرباء إيكسوم – إلى نموذج يعتمد على الاستدامة والتنوع في مصادر الطاقة.
كما يرى الخبراء أيضًا أن هذا التحديث سيسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، من خلال دعم قطاع الطاقة المتنامي وتشجيع المبادرات الصغيرة والمتوسطة في مجال الطاقة المتجددة.
من جانبه قال بيفرلي فان رينين، عضو لجنة عمدة المدينة للطاقة، إن التحديث المخطط لشبكة الكهرباء يعد خطوة مهمة للقضاء على ظاهرة تخفيف الأحمال التي تعاني منها العديد من المدن في جنوب إفريقيا، بحسب ما نقل الموقع المتخصص في الطاقة.
أرجعت وكالة رويترز الأمريكية الانخفاض الطفيف في أسعار النفط اليوم إلى الهدوء الذي وصلت إليه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ومخاوف السوق بشأن اتساع دائرة النزاع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التوقعات باحتمال قيام بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة للحد من مكاسب الأسعار.
ووفقًا لرويترز فإن الأسعار الرسمية لخام برنت القياسي العالمي انخفضت 19 سنتًا ليصل إلى 88.21 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتًا ليصل إلى 82.43 دولار للبرميل، وتأتي هذه الانخفاضات بعد أن فقد كلا المعيارين أكثر من 1% في اليوم السابق.
كما تراجعت أسعار عقود النفط الآجلة وسط ترقب المستثمرين لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة واجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وأكدت الوكالة الأمريكية أن اجتماع السياسة النقدية لمجلس البنك الفيدرالي سينعقد هذا الأسبوع، في ظل توقعات بعض المستثمرين أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى قيام البنك برفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا؛ مما قد يؤدي إلى تعزيز الدولار الأمريكي، ويجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة لباقي دول العالم؛ وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الطلب.
وعلى الرغم من المخاوف بشأن الطلب، فإن الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر تُبقي أسعار النفط مدعومة؛ حيث تُشكل خطرًا على إمدادات الخام التي تسلك طريقًا أطول بدلًا من دخول منطقة محفوفة بالمخاطر.
شارك الرئيسان النيجيري بولا تينوبو والراوندي بول كاغامي في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض، والذي ناقش التعاون العالمي والنمو في الطاقة من أجل التنمية في الرياض؛ حيث تتزامن مشاركتهما مع تطور العلاقات الاقتصادية بين إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب ما نقله موقع المنتدى الاقتصادي العالمي فإن التحالف الاقتصادي المتطور بين الجهتين يحظى بأهمية كبيرة؛ حيث يعد ثمرة لجهود مشتركة لتعزيز التنوع والاستثمار والتنمية المستدامة في المنطقتين.
وأعلنت شركات من دول مجلس التعاون الخليجي عن استثمارات بقيمة 53 مليار دولار في إفريقيا، موجهة نحو مشروعات هامة مثل الأمن الغذائي وتحويل الطاقة والبنية التحتية.
وعلى هامش الاجتماع، أبرمت شركة الشحن الدنماركية أيه بي مولار مارسك صفقة بقيمة 600 مليون دولار لتعزيز البنية التحتية للموانئ البحرية في نيجيريا.
ورغم الترحيب بالاستثمارات الخارجية، أكد الرئيسان تينوبو وكاغامي على أهمية العدالة والشمولية والتعاون في جميع المعاملات، مؤكدين على استعداد إفريقيا للأعمال التجارية مع الحرص على المشاركة العادلة والمستدامة.
وفي كلمته، أكد الرئيس الرواندي كاغامي التزام بلاده بتعزيز التجارة الإقليمية والدولية، مع التأكيد على أهمية الشمولية والاستثمار في البشر والمساءلة كمفاتيح للتنمية المستدامة.
ودعا الرئيسان إلى التركيز على النمو المستقر والازدهار الاقتصادي في إفريقيا، مع التأكيد على أهمية التعاون والشمولية في تحقيق ذلك.
قالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا” إن شركات الطاقة النظيفة الصينية تعمل بجد على إحداث تغيير إيجابي في الساحة العالمية من خلال استثماراتها في مشاريع الطاقة الجديدة خارج الحدود، بناءً على الخبرة التكنولوجية الصينية، مشيرة إلى أن هذه الشركات توسع نطاق عملياتها من خلال إقامة مصانع حول العالم مع دول أخرى، لافتة إلى أن الصين ترفض المزاعم القائلة بأن قطاع الطاقة النظيفة بها يؤدي إلى فقدان الوظائف في دول العالم.
وضربت الوكالة الصينية مثالًا على ذلك، بافتتاح شركة البطاريات الصينية العملاقة كاتل CATL مصنعًا في ألمانيا في ديسمبر 2022؛ ما يؤدي إلى توفير ما يزيد عن 2000 فرصة عمل جديدة في المنطقة، وأشارت الوكالة إلى أن الاستثمارات الكبيرة في مستقبل الطاقة النظيفة في المجر ساعدت على تعزيز التطور الصناعي وفتح آفاق جديدة للعمل.
وأشارت “شينخوا” إلى أن استثمارات الصين في الطاقة النظيفة تشمل مجالات متنوعة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 وحده، والتي بلغت 3.8 مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة خارج الصين؛ ما ساعد على إيجاد عشرات الآلاف من فرص العمل ودعم التنمية الصناعية في البلدان المستفيدة.
وفي سياق مثير للجدل هاجمت “شينخوا” السياسات الحمائية التي بدأتها الولايات المتحدة ثم تسربت إلى أوروبا والتي اعتبرتها تهدد بالفعل إيجاد فرص العمل بالدول الأخرى التي تضخ فيها الصين استثمارات الطاقة المتجددة.