صرحت وزارة الكهرباء بما يشهده قطاع الكهرباء في إفريقيا من تحسن ملحوظ خاصة بعد فترة تدهور كبيرة؛ حيث عانى قطاع الطاقة في إفريقيا من أزمة كبيرة تسببت في انقطاع متكرر للكهرباء؛ الأمر الذي انعكس على مستوى الخدمات المقدمة للأفراد والشركات أيضًا.

واستعرض وزير الكهرباء “كجوسينتشو راموكجوبا” تطورات خطة للعمل على حل أزمة الكهرباء في جنوب إفريقيا بهدف تجاوز منعطف الخطر، وأكد الوزير بالفعل على ضرورة تخفيف الأحمال وعلى أن قطاع الكهرباء يشهد حالة من التحسن، بالإضافة إلى أن معدل انقطاع الكهرباء انخفض ليصل إلى 13 ألف ميجاوات بعد أن كان 14 و100 ميجاوات.

والجدير بالذكر أن وزير الكهرباء وضع خطة لزيادة قدرات توليد الكهرباء، من المتوقع أن تبدأ في بداية الشهر القادم لمتابعة عمل محطات هدفها توليد الكهرباء وحل أزمة الكهرباء عن طريق تخفيف الأحمال، وبالنسبة لشركة إسكوم فقد عانت من ديون كثيرة، واقترح وزير الكهرباء أن يتولى العمل بها لإعادة هيكلتها، بالإضافة لمتابعة عملية تخفيف الأحمال بهدف حل أزمة الكهرباء في جنوب إفريقيا.

وأوضح وزير الكهرباء أن سبب قطع الكهرباء في إفريقيا يعود لسببين، يتمثل السبب الأول في أن توليد الكهرباء لا يقل عن 3 آلاف ميجاوات من الكهرباء من التوربينات الغازية التي تعمل بالديزل، ويتثمل السبب الثاني في استمرار أزمة الكهرباء في جنوب إفريقيا رغم وصولها لمعدل من 8 آلاف إلى 9 آلاف ميجاوات من الصيانة المخطط لها.

وأكد الوزير أن قطع الكهرباء الجزئي سيستمر، مؤكدًا على أن الفقد الجزئي لإمدادات الكهرباء بلغ حوالي 6 آلاف و700 ميجاوات، وتتجه أزمة الكهرباء للتحسن رغم ما يواجه قطاع الكهرباء في إفريقيا؛ حيث فقد قطاع الكهرباء حوالي 14 ألف و500 ميجاوات، ولكن تظل القدرة الحالية حوالي 1000 ميجاوات بالرغم من أعمال الصيانة المخطط لها.