You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← مؤسسات  ← “لونجي سولار” تدعم التحول للحياد الكربوني في الشرق الأوسط

“لونجي سولار” تدعم التحول للحياد الكربوني في الشرق الأوسط

الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣

اجتمعت شركة لونجي سولار- وهي شركة صينية رائدة في مجال الخلايا الضوئية – مع شركائها من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، في مؤتمر قمة الدول الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ (COP28) والمنعقد بدبي؛ للنقاش حول استكشاف إمكانات “الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر” والدفع نحو تحول الطاقة بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشارك في هذا الخطاب شخصيات بارزة من وزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان، بالإضافة إلى شركة أكواباور- وهي شركة سعودية رائدة في مجال انتقال الطاقة- وتشينا باور إنترناشيونال الصينية، إلى جانب عدد من المؤسسات المرموقة الأخرى. وخلال الفعالية، ألقى زينجو لي- مؤسس ورئيس شركة لونجي- خطابًا متميزًا، وساهم كل من وي تشو، نائب رئيس لونجي سولار، وجيمس جين، رئيس شركة لونجي الشرق الأوسط وإفريقيا، بكلمات في النقاش زادت من أهميته.

وأكد لي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمثل واقعًا مزدوجًا. فمن ناحية، تتميز بأسطح قاحلة قليلة الأمطار، ونباتات نادرة، وبيئة هشة شديدة التأثر بتغيرات المناخ. ومن ناحية أخرى، فهي من أكثر المناطق ثراءً بمصادر الطاقة في العالم.

فمن ناحية تملك المنطقة احتياطيات وفيرة من الوقود الأحفوري تحت الأرض بالإضافة إلى موارد شمسية وفيرة،ومن ناحية أخرى- ونظرًا لموقعها المتميز- فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها القدرة على التطور لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة وقادرًا على توفير كميات من الطاقة المتجددة تُصَدَّر لكافة أنحاء العالم؛ وبالتالي يصبح الاهتمام بالطاقة المتجددة خيارًا حتميًّا من أجل تحقيق أمن الطاقة والنمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.

وعلاوة على ذلك، فقد أكد رئيس شركة لونجي أن “الطاقة الخضراء” و”الهيدروجين الأخضر” لا يمثلان المسار الوحيد نحو تحقيق “الحياد الكربوني”، بل يمثلان مسار عمل لا مفر منه لتسريع التحول المستمر للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ ما يعني أنه مع تقدم التكنولوجيا، ومع استخدام كل 1 كيلو وات ساعة من الكهرباء، يدفع المواطنون أقل وأقل،وهنا يكمن سحر التكنولوجيا الذي لا يمكنك الحصول عليه من النفط والغاز، ويمكن أن يساعد التطوير التكنولوجي المستمر في خفض تكلفة الكهرباء، وتحقيق توزيع عادل للجميع.

وقال تشو من شركة لونجي إن القدرات الحالية تشمل توفير منتجات وحلول”الطاقة الخضراء” و”الهيدروجين الأخضر”، وبالتالي دعم حركة التنمية الخالية من الكربون. وبحسب الشركة الصينية، فإنها ستواصل تحقيق التحول الأخضر لهيكل الطاقة في المزيد من المناطق من خلال الابتكار والتطوير المستمر وبذل كل جهد ممكن لتطوير الحياد الكربوني حول العالم.

وفي السياق ذاته تم تقديم مشروع قطر للطاقة الكهروضوئية والذي شاركت لونجي أيضًا في تدشينه عام 2022 بقدرة 800 ميجاوات؛ ما ساعد قطر على تحقيق حلمها باستضافة كأس العالم “الخالية من الكربون”، وفي الآونة الأخيرة، استطاعت الرياض تدشين مشروع الطاقة الشمسية في البحر الأحمر بقدرة 406 ميجاوات.

وفي ظل الاتجاه العالمي لخفض الكربون، ستنجح لونجي بإحلال “الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر” في المزيد من المشاريع الإقليمية؛ ما يساعد على تسريع وتيرة انتقال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو الطاقة المتجددة؛ ما سيكون له عظيم الأثر على المنطقة.