احتج مواطنو عدد من القرى البريطانية- تحت حركة سُميت بـ”ليس في عقر داري”- ضد مشروع الحكومة البريطانية لإنشاء أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في بريطانيا المسماة “بوتلي ويست” على أراضيهم، والتي تبلغ مساحتها 18 كيلومترًا.

وتطمح الحكومة البريطانية بقيادة ريشي سوناك لزيادة إنتاج البلاد من الطاقة الشمسية أربعة أضعاف ما هي عليه الآن بحلول عام 2035.

وتبلغ قدرة “بوتلي ويست” على توليد الكهرباء بمقدار 840 ميجاوات، أي بقدرة على إنارة 330 ألف منزل ببريطانيا وبتكلفة 1.15 مليار دولار.

ويدخل في الاستثمار في ذلك المشروع خمس شركات صينية بجانب شركة “بلنهيم إيستيت” التي تمتلك 90% من الأرض الزراعية التي من المخطط للمشروع أن يُبنى عليها.

وحتى الآن لم يصدر قرار من وزارة التخطيط البريطانية لإنشاء ذلك المشروع الذي من المقرر أن يبدأ العمل في إنشائه عام 2025؛ حتى يكون قادرًا على توليد الكهرباء بحلول عام 2027.

ولم يتلقَّ مطورو المشروع اعتراضات من سكان المناطق الريفية فقط، بل من أعضاء المجلس المحلي وأعضاء مجلس النواب الذين أبدوا قلقهم من ذلك المشروع الذي من المحتمل أن يقضي على هوية تلك الأراضي.