أعلنت هيئة تنظيم التنقيب عن النفط في نيجيريا NUPRC يوم الإثنين 2 يناير عن استهدافها زيادة إنتاج النفط ومكثفات الغاز الطبيعي؛ للوصول بالإنتاج إلى 2.6 مليون برميل يوميًّا بحلول عام 2026، في ظل إنتاجها في العام الماضي الذي بلغ 1.6 مليون برميل يوميًّا.

ويعاني أكبر مصدِّر إفريقي للنفط من انخفاض الإنتاج بسبب السرقة المنظمة، وتعرض خطوط الأنابيب لعمليات تخريب في منطقة دلتا النيجر، علاوة على انخفاض الاستثمارات في هذا القطاع ما أدى إلى الإضرار بإيرادات الحكومة.

وعقد الرئيس النيجيري بولا تينوبو اجتماعًا مع كبار المسئولين التنفيذيين في توتال إنيرجي وإكسون موب، أكد بعده أن شركات النفط الكبرى ستلتزم باستثمار 13.5 مليار دولار في بلاده على المدى القصير.

وأعلنت NUPRC خطتها للعمل خلال 2026:2024 قالت فيها إنها ستوجه دفة تطوير الأصول النفطية نحو الأماكن الأقل عرضة للسرقة والتخريب.

وتحتاج شركات النفط إلى موافقة مجلس التنقيب عن النفط لمد خطوط أنابيب جديدة، ويتوقع الخبراء، بحسب ما نقلت رويترز، أن يرتفع إنتاج النفط من 1.8 مليون برميل يوميًّا هذا العام، إلى 2.6 مليون برميل في عام 2026.
وعملت الهيئة النيجيرية على خفض تكلفة إنتاج النفط إلى حوالي 20 دولارًا للبرميل، من خلال دعم منتجي النفط وتحفيزهم.

وقالت الهيئة إنها ستضع إطارًا عامًّا لنقل النفط والغازعلى أساس تعريفة موحدة، واعتماد نظام الوصول المفتوح لأنابيب النفط والغاز من المنبع.

وبحسب رويترز فإنه من غير المرجح أن تصل نيجيريا- عضو (أوبك+)- إلى هدف الإنتاج الخاص بها في عام 2024، وفقًا لأرقام اثنين من ثلاث شركات استشارية كلفتها المجموعة بالتحقق من إنتاج البلد الإفريقي.

وقالت مصادر إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، أجلوا اجتماعهم الأخير بسبب خلافات بشأن حصص الإنتاج للمنتجين الأفارقة بما في ذلك نيجيريا وأنجولا.