هبط سهم أديس السعودية لخدمات حقول النفط نحو 10% بالرغم من خطتها لزيادة التوسع في مصر، وتوسع شركة أديس القابضة مشروعاتها في مصر عن طريق تطوير الحقول المتقادمة بنظام عقود الخدمة، ونجح سهم أديس القابضة لخدمات حقول النفط في توقيع 13 ألف صفقة بكمية تداول 9.8 مليون سهم وقيمة على 222 مليون ريال.

واستعرض وزير البترول والثروة المعدنية المصري “طارق الملا”- خلال اجتماعه مع رئيس شركة أديس القابضة لخدمات الحفر “محمد فاروق”- الإمكانيات التي تتميز بها الشركة في مجال حفر الآبار، وذلك بعد فوز أديس بمناطق تابعة لشركة سوكو بخليج السويس بأول مزايدة عالمية من نوعها، والتي قد قامت بطرحها الهيئة المصرية للبترول للحقول المتقادمة بخليج السويس، بالإضافة للصحراء الشرقية.

وكانت مصر قد طرحت أول مزايدة عالمية في مجال تنمية حقول النفط المتقادمة، وتشمل بالفعل 8 حقول منتجة في منطقتي الصحراء الشرقية وخليج السويس والحقول التي تحت إشراف شركة سوكو، بالإضافة لحقل شقير البحري وجازورينا ورأس العش تحت إشراف شركة سوكو.

وجاء طرح المزايدة في ضوء اهتمام قطاع النفط المصري بجذب شركات للبحث والإنتاج للعمل في هذه الحقول، والتي تعتمد على استعمال أحداث الطرق التكنولوجية لاستخراج الكميات المتوفرة بالآبار، وتعتبر شركة أديس القابضة شركة إقليمية ويمتد نشاطها في عدد من الدول مثل السعودية وقطر والكويت بالإضافة لمصر والهند والجزائر.

ويوجد في مصر فرصة رائدة في هذا المجال؛ حيث ستستفيد من الحلول المتقادمة وطرح الحلول المبتكرة لاستعمال الحفارات المتقدمة، بالإضافة لزيادة الإنتاج من هذه الحقول والاعتماد على العمالة سواء من داخل مصر أو من خارجها، وتعتبر على قدر كافٍ من الخبرة والاستيعاب لاستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

وأسهم أديس مدرجة في بورصات العديد من الدول- منها على سبيل المثال السعودية، قطر، الكويت، مصر، الجزائر، تونس- وتمتلك الشركة بالفعل 85 منصة للحفر موجودة في 7 وحدات، بالإضافة لـ3 منصات في الهند و36 منصة حفر برية ووحدة إنتاج بحرية متنقلة.