كشفت بيانات عن استيراد إسبانيا كمية قياسية من النفط الخام من الولايات المتحدة في شهر مايو الماضي؛ مما يعكس تزايدًا في تأثير إمدادات خام غرب تكساس الوسيط على السوق الأوروبية.

ووفقًا لبيانات من وكالة المخزونات الوطنية CORES فإن الواردات من الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 82% عن العام السابق لتصل إلى 1.18 مليون طن في مايو، وهو أعلى مستوى منذ استئناف الشحنات في عام 2016 بعد رفع الحظر على صادرات النفط الخام من قبل واشنطن.

وكانت الولايات المتحدة أكبر مصدر للخام المستورد لإسبانيا في مايو، متفوقة على البرازيل التي كانت المورد الأكبر في شهر إبريل حسب بيانات “بلومبرج”، وتعد البرازيل وفنزويلا ونيجيريا ثاني أكبر الموردين لإسبانيا في الشهر نفسه.

وفي سياق آخر عززت مصافي التكرير الأوروبية وارداتها من البراميل الأمريكية لتعوض نقص خام الأورال الروسي بعد الأزمة في أوكرانيا عام 2022.

وقامت هذه المصافي بتعديل تكويناتها لتضمن استخدام الخام الأمريكي الأخف وزنًا والأقل تكلفة مقارنة بالخام الروسي.

ومن المتوقع أن تنخفض شحنات النفط الخام المرسومة إلى أوروبا من الخليج الأمريكي في يونيو إلى حوالي 1.6 مليون برميل يوميًّا؛ نتيجة انخفاض الأسعار في السوق الأوروبية وزيادة الطلب في آسيا.