قالت وكالة الطاقة الدولية إنها قلقة حيال محطة زابوروجيا النووية بأوكرانيا؛ بسبب تخفيضها الكبير لعدد العمال العاملين بها.

وأعرب رئيس الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي عن قلقه إزاء عدد العاملين بالمحطة في زيارة قام بها يوم 4 فبراير للمحطة، كما أعرب عن مخاوفه بشأن مصير المحطة وتأثيراتها النووية السلبية على البيئة المحيطة، وأضاف في زيارته التيتعد الرابعة أنه سيقوم بزيارة قريبًا للمحطة؛ للتأكد من سلامة استمراريتها وسط كل تلك التخوفات.

ويرجع السبب في خفض عدد العمال إلى شركة إنرجواتوم الروسية والتي تدير كل المحطات النووية الموجودة بأوكرانيا؛ حيث قررت الشركة بعد الحرب الروسية الأوكرانية تخفيض عدد العمال بالمحطة إلى عدد محدود من العمال، يتراوح بين 2000 و3000 عامل مقارنة بـ12 ألف عامل قبل بداية الحرب.

ولذلك أكَّد جروسي على ضرورة عودة ذلك العدد الكبير من العمال؛ لأن كل عامل له وظيفة محددة لا تحتمل إلغاءها أو القيام بها بعدد صغير جدًّا من العمال.

وضمت المحطة 6 مفاعلات نووية تم إغلاقها من قبل روسيا بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن لا تزال المحطة تحتاج لعدد كافٍ من العمَّال للقيام بالأعمال المتعلقة بالتبريد والتحقق من إجراءات السلامة وغيرها.